خاص
انتقد العديد من أعضاء الهيئة العامة لجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، الإرباك الذي يعيشونه لغاية اليوم، نتيجة عدم إجراء الانتخابات بشكل مبكر وتأخيرها كل هذه المدة، مما يسبب قلقاً كبيراً لأعضاء الهيئة العامة.
وتعتبر جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، ذراعاً قوياً في عالم الاستثمارات بشكل عام وقطاع الإنشاءات بشكل خاص، خصوصا أنها من أهم القطاعات الرافدة لعجلة الاقتصاد الوطني.
وزارة الداخلية تسلمت في أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي، استقالة جماعية لمجلس إدارة الجمعية، والتي بدورها قامت الوزارة بتعيين هيئة إدارية مؤقتة لتسيير أعمالها تمهيداً لإجراء الانتخابات.
مطالبات بدأت تخرج من أعضاء الهيئة العامة للمطالبة بعقد الانتخابات وعدم الاطالة، الأمر الذي تسبب بالعديد من المشاكل والأزمات لأبناء القطاع والهيئة العامة، ودون تفسير الأسباب الموجبة لتأجيل الانتخابات أو حتى التلميح إلى موعد المتوقع لعقدها.
وانتقد أعضاء الهيئة العامة لجمعية المستثمرين، المشهد الحالي الذي وصفوه بالضبابي وشكل حالة كبيرة من الإرباك لديهم، مؤكدين بضرورة البت في موعد إجراء الانتخابات بشكل مبكر وعدم تأخيرها.
مطالب كثيرة أمام وزير الداخلية، للإسراع في عقد انتخابات الجمعية أو على الأقل تبرير الأسباب التي دفعت الوزارة لتأخير الانتخابات.