كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بورتسموث البريطانية، أن حيوان "الحمار" يستاء من الظروف الباردة، ويكره المطر ودرجات الحرارة المنخفضة.
وبحسب الدراسة فإن الحمير تفضل الطقس الحار والدافئ، ويفضلون اللجوء لأقرب مأوى بمجرد أن تهب الرياح، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضافت الدكتورة لين بروبس "وجدنا أن الحمير كانت أكثر احتمالًا من الخيول في البحث عن ملجأ عندما يكون الجو عاصفًا أو ممطرًا أو باردًا".
وتابعت "هذا له معنى كبير، فعندما نفكر في التاريخ التطوري لكل نوع، يُعتقد أن الخيول نشأت في المناطق المعتدلة في أوراسيا، بينما نشأت الحمير المحلية من أصل أفريقي بري في المناطق شبه القاحلة في شمال شرق إفريقيا".
وأشارت أن أن الحمير أكثر ملاءمة للمناخات الأكثر دفئًا وجفافًا.
ويأمل الباحثون أن يتم استخدام هذه النتائج من قبل أولئك الذين يهتمون بأي من النوعين لحمايتهم بشكل أفضل من الظروف التي لا تناسبهم.
وتضمنت الدراسة تتبع سلوك الحمير لمدة 16 شهرًا في بريطانيا، أثناء تلك الفترة كان هناك مجموعة مختلفة من الظروف الجوية، منها انخفاض درجات الحرارة إلى 1 درجة مئوية وارتفاعها 33 درجة مئوية في جميع أنحاء منطقتي سومرست وديفون في بريطانيا.