أكّد الدكتور المصري ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية أن الانفجارات الشمسية الحالية ليس لها علاقة بالموجة الحرارية الملتهبة التي تشهدها مصر وعدد من دول العالم.
وقال عبدالهادي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن المعهد من خلال محطات رصد الأقمار الصناعية يجري دراسات متخصصة لرصد نسبة الأشعة الشمسية على سطح الأرض من أجل تحسين استخداماتها وقياس معدلات التلوث من خلالها.
وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي تم رصد العديد من الانفجارات الشمسية العنيفة، مشددا على أنه لا خطر على صحة البشر من تلك الانفجارات الشمسية، فهي تؤثر على الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات وال"جي بي إس"، و موجات "الراديو".
وقال إن الدورة الشمسية الحالية رقم 25، بدأت منذ عام 2019 وتنتهي في 2030، وهي مقسمة إلى خمس سنوات في منحنى الصعود، ثم الذروة في عام 2025، يعقبها منحنى هبوط لمدة خمس سنوات أخرى.
وأضاف "بدأت الدورة الشمسية الحالية في 2019 ضعيفة مقارنة بالدورات السابقة، حتى فوجىء العلماء والباحثون في أكتوبر 2021 بزيادة معدل الانفجارات الشمسية يوميا، وبدء تسجيل أكثر من انفجار في اليوم حتى وقتنا الحالي".