قال عماد الفتياني، والد الشاب علي الفتياني المفقود في سوريا، إن ابنه غادر الأردن في رحلة سياحية إلى دمشق بتاريخ 27 حزيران/يونيو الماضي وبعدها انقطع الاتصال به.
وناشد والد الشاب العشريني الجهات المعنية في الأردن وسوريا لتقديم المساعدة في معرفة مصير ابنه الذي كان يرافقه شخص آخر تعرف عليه في أثناء سفره إلى دمشق.
وأوضح أن آخر تواصل كان مع ابنه من خلال مقطع فيديو أرسله الأخير لوالده يطمئنه فيه لحظة وصوله دمشق برفقة صديقه، قبل أن يذهب إلى سوريا بحثا عن ابنه.
وقال "توقعت أن سوريا آمنة للسياحة لكن الواقع عكس ذلك. ذهبت إلى سوريا في رابع أيام عيد الأضحى المبارك وأبلغت وزارة الخارجية السورية باختفاء ابني وأكدوا لي أنهم سيعملون على متابعة القضية وتزويدي بالتفاصيل".
وأشار إلى أن جميع الجهود التي بذلها في مناشدة الجهات المعنية الأردنية والسورية باءت بالفشل، حتى أن تواصله مع السفير الأردني لدى دمشق لم يفلح في العثور على ابنه.
وجدد والد الشاب مناشدته للمسؤولين في العثور على ابنه المتغيب منذ أكثر من 25 يوما، مؤكدا أن ابنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي وليس لديه أي سجل جنائي.