هزت جريمة قتل الشاب اللبناني ، على يد طبيب أسنان أردني أطلق النار على رأسه في مدينة ديربورن العالم قبل أيام.
الشاب (28 سنة) قتل برصاصة مباشرة من خلف الرأس منتصف ليل 6 يولي، على يد طبيب أسنانه داخل منزل الأخير في ديربورن.
وكشف بيان الشرطة العثور عليه مقتولا بالرصاص حوالي الساعة 12:55 صباحا في منزل بشارع أولمستيد، قرب وسط المدينة، ووجهت تهمة القتل من الدرجة الأولى للطبيب الأردني.
ووفقا لشقيقة المغدور، فإن الطبيب كان يدير عيادة أسنان غير مرخصة من قبو منزله.
وقالت:تواصل شقيقي معه، وهما على معرفة سابقة، لإيجاد حل لألم أسنانه الذي زاد بعد علاج الطبيب لها، وردا على ذلك قال الطبيب لأخي أن يأتي إلى منزله في منتصف ليل الأربعاء لتسكين آلامه".
كما صرحت والدة القتيل أن "نجلها كان يعاني ألما شديدا في الأسنان منذ أيام، وطلب منها مسكنات كثيرة من دون جدوى".
وروى صحفي لبناني مقيم في ميشيغان ، أنه "وفقا لتقرير صادر عن شرطة ديربورن، اتصل (م. ز . ب) (نجل المتهم) برقم الطوارئ في الولاية، قائلا إن شخصا ما اعتدى على ممتلكاتهم داخل المنزل، وأن والده وأطلق عليه الرصاص".
وأضاف الصحفي : لدى وصول الشرطة إلى مكان الحادث عثرت على جثة ملطخة بالدماء داخل غرفة التشمس، حيث أصيب الضحية برصاصة في رأسه وتوفي على الفور.
موقع الأخبار "ويب تيفي" الناطق باللغة العربية في ميشيغان، قال إن "المحققين أجروا عملية تفتيش لمنزل القاتل،و لاحظوا وجود كرسي أسنان وبعض المعدات والمستلزمات الطبية في القبو، ولدى سؤالهم عن الغرض من المعدات أجاب بأنه كان يعمل طبيب أسنان في إحدى الدول العربية".