قالت نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين ،إن إصابات الحمى القلاعية انحصرت إلى صفر، مع توقف الانتشار خارج المزارع المصابة، وفقاً لمؤشرات وزارة الزراعة .
وأضافت النقابة في بيان أصدرته ، اليوم الإثنين، أن الأطباء في الميدان ما يزالوا يرصدون حالات نفوق وخسائر كبير في بعض المزارع.
وطالبت النقابة في بيانها وزارة الزراعة بنشر التقرير الصادر عن اللجنة وعرض نتائج العينات التي تغاضت الوزارة عن نشرها، كما طالبت النقابة بمعرفة ماهية العينات التي جمعت ولم يتم نشر التسلسل الجيني للعترة المعزولة.
كما افادت الوزارة بانتهاء عمل لجان حصر الأضرار الخاصة بالنفوق ميدانيا من مساء يوم الاحد الموافق 26/2/2023.
وتضمن البيان نتائج التقرير الصادر عن اللجنة التي شكلت من قبل منظمة صحة الحيوان افاد بان العترة الجديدة من فايروس sat 2 مطابقة جينيا للعترة الموجودة حاليا من العراق وقد تكون انتقلت بعدة وسائل منها الاعلاف التي تم استيرادها من العراق حيث تم استيرادها حصريا لجمعية مربي الابقار (كما ورد حرفيا في البيان).
وأضفات: "من منطلق مسؤليتنا كمؤسسة وطنية تعنى بالصحة الحيوانية بشكل خاص وأمن وسلامة الغذاء بشكل عام توقفنا مطولا عند نتائج التقرير الصادر عن اللجنة الذي جاء كلاما مرسلا فلم تقم الوزارة بنشر التقرير الصادر عن اللجنة ,ولم يتم عرض نتائج العينات كما لم نعلم ماهية العينات التي جمعت ولم يتم نشر التسلسل الجيني للعترة المعزولة والمختبر الذي اصدر هذة النتائج والذي من المفترض ان يكون مختبرا مرجعيا ومحايدا، حتى يتمكن اهل الاختصاص من تحليل الوقائع لتبنى على اساسها خطة مستقبلية لتطويق امور مماثلة باقل الخسائر وهنا نطالب وزارة الزراعة نشر التقرير الصادر عن المختبر المرجعي".
وبينت أن العترة دخلت من العراق الشقيق فهي دليل من جهة اخرى انها قد تكون دخلت بسبب استيراد الحيوانات الحية من دول افريقية مثبت تواجد هذة العترة فيها مسبقا.
وأبدت النقابة استغرابها من اعتماد العراق الشقيق سببا في دخول العترة الجديدة للبلاد علما بأن العراق وبناء على تقارير منظمة صحة الحيوان قد عزل هذه العترة في نهاية شهر كانون الثاني من عام 2023 أي بعد تفشي الوباء في الأردن الذي حدث في شهر كانون الاول 2022.
وبينت أن الأعلاف التي تم استيرادها من العراق لم تستورد خصيصًا لجمعية مربي الأبقار وتم بيع الاعلاف في كافة مزارع المملكة.
وأشارت أن وزارة الزراعة طَوَت ملف وباء الحمى القلاعية بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها القطاع.
ودعت النقابة وزير الزراعة للتعاون مع أصحاب الاختصاص من الجهات المحايدة وليس من أصحاب المصالح للإجابة على هذه التساؤلات بهدف تحليل الموقف بطريقة علمية وطبية ما من شأنه احتواء الأزمة الحاصلة وتلافي حصول مثيلاتها مستقبلا.