سيف القومان
قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن الاجتماع الذي عقد بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي في العقبة، هو محاولة بجهد أردني بالتنسيق مع مصر وأمريكا لتهدئة الأوضاع في الضفة والقدس.
وأشار المعايطة لـ"صوت عمان" أنه يجب وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة والقدس التي تستفز الفلسطينيين وتأخذ الأمور باتجاه التصعيد وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وأضاف: "ليس هناك أي ضمانات لأن الجانب الاسرائيلي يمارس دائما المماطلة لكن لا بد من المحاولة لكن ليس على حساب الفلسطينيين ،وبالتالي فإن المخاوف مشروعة بسبب التجربة الطويلة مع إسرائيل، إلا أن وجود قوى دولية يجعل الأمور أفضل والمحاولة ممكنة ولو بنسبة أفضل".
وأكد المعايطة أن الجانب الاسرائيلي يحاول تقديم رؤيته باتجاه الضغط على السلطة لوقف أي أعمال مقاومة في الضفة ، "ولهذا فاللقاء والتدخل الأمريكي والجهد الأردني يعمل على الوصول إلى توافق ليس وفق الرؤية الإسرائيلية بل وفق المفهوم الشامل أي وقف الإجراءات الإسرائيلية ومحاولة بناء أرضية لخطوات سياسية بين الطرفين وتفاوض على القضايا المهمة" بحسب قوله.
وبين أن هنالك تنسيق أمني بين إسرائيل والفلسطينيين موجود منذ ٣٠ عاما واللقاء لن يوجد هذا التنسيق لكنه جهد أردني دولي لمحاولة وقف الإجراءات الإسرائيلية والسعي لفتح الباب لعملية سياسية بين الأطراف.