قال نقيب الجيولوجيين الأردنيين، خالد الشوابكة، إن هنالك هزات ارتدادية تصاحب الزلزال الأخير، وذات شدة عالية، مشيراً أن قوة الزلزال الذي حدث في تركيا ما بين 7 ونص إلى 8 ويعتبر بمقياس الزلازل مدمر.
وأشار الشوابكة لـ"صوت عمان" أن الزلازل المدمرة تحدث هزات ارتدادية كثيرة، لافتاً أن الهزات الارتدادية أكثر خطورة من الزلزال نفسه.
وأضاف: "الهزات الارتدادية قد تستمر لساعات، وغالباً تستمر لأيام، ولا تقل خطورة عن الهزات الأساسية".
وتابع: "الأردن يقع على صدى البحر الميت، وهو صدى ممتد إلى البحر الأحمر وسوريا ولبنان وبعض الأراضي التركية"، مؤكداً أنه يحدث بشكل يومي هزات أرضية لا يشعر بها المواطن كونها تكون بقوة درجتين.
وأكد بأن الهزات الخفيفة تعتبر نعمة وليست نقمة، مضيفاً "أن تكون هنالك زلازل يومية، تخفف من الطاقة المخزنة في الصخور، حيث يعتبر الزلزال طاقة مخزنة في الصخور وعندما تنفجر مرة واحدة يكون لها تأثير قوي ومدمر".
وبين الشوابكة أن الأردن لم يتأثر بالزلزال الذي حدث بتركيا، حيث يقع مكان الزلزال في منطقة عنتاب على الحدود السورية التركية، ولا يوجد ربط ما بينها وبين فارق البحر الميت ،وهي إلتقاء الصفيحة العربية مع الصفيحة الايرانية التركية" مؤكداً أنه لا يوجد أي تأثير على الأردن.