2024-11-26 - الثلاثاء
00:00:00

عربي و دولي

بوتين: خطر اندلاع حرب نووية يتصاعد

{clean_title}
صوت عمان :  

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، إن خطر اندلاع حرب نووية يتصاعد، لكنه أكد أن روسيا لم "يصبها الجنون" وإنها تعتبر ترسانتها النووية رادعا دفاعيا ليس إلا.

لكن بوتين ذكر أن روسيا ستدافع عن أراضيها وحلفائها "بكل الوسائل المتاحة"، مضيفا أن الولايات المتحدة، وليست روسيا، هي التي نشرت ما يسمى بالأسلحة النووية "التكتيكية" في دول أخرى.

من جهة أخرى، أقر بوتين بأن النزاع في أوكرانيا "طويل"، مع إشادته بـ"النتائج المهمة" التي تحققت، في إشارة إلى إعلانه ضم أربع مناطق أوكرانية.

وقال بوتين خلال اجتماع مع المجلس الروسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان، القريب من الكرملين نقل التلفزيون وقائعه "بالتأكيد، إنها عملية طويلة".

وفي رده إلى أحد المتحدثين، قال بوتين الأربعاء أن "ظهور أراض جديدة" يعد "نتيجة مهمة بالنسبة إلى روسيا".

وأوضح "أصبح بحر آزوف بحراً داخلياً، وهذا أمر جدي" في إشارة إلى البحر المتاخم لروسيا ولجنوب شرق أوكرانيا الذي باتت تسيطر عليه موسكو بالكامل.

كما أشار بوتين إلى المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمها في نهاية أيلول/سبتمبر، على الرغم من سيطرة روسيا عليها جزئيًا فقط والمعارك المستعرة هناك مع قوات كييف.

هذا الشهر، اضطر الجيش الروسي إلى الانسحاب من خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.

لطالما نفى الكرملين أن هجومه على أوكرانيا كان يهدف إلى احتلال مناطق جديدة، مؤكداً أنه يريد الدفاع عن السكان الناطقين بالروسية وإنهاء التحالف بين كييف والغرب.

قبل دقائق قليلة، خلال هذا الاجتماع المتلفز، تطرق بوتين إلى تعبئة 300 ألف من جنود الاحتياط المدنيين، مشيراً إلى أن روسيا نشرت نصفهم فقط في أوكرانيا.

وأوضح بوتين "من بين 300 ألف من مقاتلينا الذين تمت تعبئتهم ورجالنا والمدافعين عن الوطن، يوجد 150 ألفًا في منطقة العمليات"، مضيفًا أن 77 ألفًا منتشرون بشكل مباشر في مناطق القتال.

وما زال الآخرون في طور التدريب في روسيا.

بعد سلسلة من النكسات، تراجع الكرملين عن وعوده الأولية وأصدر مرسوماً في 21 أيلول/سبتمبر يقضي بتعبئة هؤلاء الجنود الاحتياط لإرسالهم إلى الجبهة.

وتعهد بوتين مجدداً الأربعاء، أنه لن تكون هناك موجة ثانية من التعبئة.

رويترز + أ ف ب