صرح المغربي أشرف حكيمي بأن مباراة منتخب بلاده ضد نظيره الإسباني ستكون الأكثر خصوصية بالنسبة له حاليا، لأنه سيلعب ضد بلد جعله يتطور وقدم الكثير له ولعائلته، ويمكن الوصول للنهائي.
ويتسعد منتخب المغرب لمواجهة نظيره الإسباني، مساء غد الثلاثاء، في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، المقامة حاليا في قطر.
وقال حكيمي في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "نلعب دائما من أجل الفوز منذ انطلاق المونديال. سنواجه إسبانيا ونحن نتمتع بثقة كبيرة. سنحاول اللعب بأسلوبنا للتغلب عليهم".
وأضاف "لنرى كيف سيتعامل المدرب (وليد الركراكي) مع المباراة. نعلم أن إسبانيا تحب الاحتفاظ بالكرة لفرض السيطرة، لكننا سنحاول إدارة المباراة بأكملها، وفرض أسلوبنا".
وأشار حكيمي إلى أنهم: "تمكنوا من معادلة كرواتيا والفوز على كندا وبلجيكا وهذه منتخبات قوية ولماذا لا نهزم الفريق التالي. إسبانيا تعلم أننا تصدرنا المجموعة وعليهم أن يخافوا منا".
وتابع: "موراتا يبدو في حالة جيدة للغاية، وسجل عدة أهداف. لم نتحدث، لكننا سنقول مرحبا. كل لاعب سيركز على نفسه وما سيقاتل من أجله. في الميدان نحن متنافسون، لكن أصدقاء في الخارج".
وأوضح المدافع المغربي: "بالنسبة لي وللعديد من زملائي، فإن مباراتنا ضد إسبانيا تعد مميزة، لأننا ولدنا وعشنا ولعبنا هناك، وقبل كل ذلك نرتبط بعلاقات جيدة وصداقات هناك. إنه أمر خاص بالنسبة لنا. سنقاتل من أجل ألواننا وجماهير المغرب وسنحاول ملاحقتهم".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المواجهة ضد إسبانيا ستكون الأكثر خصوصية؟ قال: "ربما يجب علي قول ذلك عن المباراة النهائية ويمكننا الوصول إلى هناك بإذن الله، لكن حسنا يمكن القول إن مواجهة إسبانيا هي الأكثر خصوصية حاليا، لأنني سألعب ضد بلد جعلني أتطور وقدم الكثير لي ولعائلتي. سيكون الأمر لطيفا".
وكشف المدافع المغربي: "كانت لدي فرصة لتمثيل إسبانيا وحدثت اتصالات، وذهبت إلى المنتخب الإسباني أيضا لمحاولة ذلك مع دي لا فوينتي لمدة يومين، لكنني رأيت أنه ليس المكان المناسب لي".
وأوضح أشرف حكيمي سبب رفضه تمثيل إسبانيا، بالقول: "لم أشعر أنني في وطني. لم يكن ذلك بسبب أي شيء على وجه الخصوص، لكن هذا ما شعرت به. لم أجد ما كنت أعيشه في المنزل: إنها الثقافة العربية، فأنا مغربي وأردت أن أكون هنا".