محليات
صوت عمان :
أحمد الضامن
بدأ العد التنازلي لإجراء انتخابات غرفة صناعة عمان وممثلي القطاعات في غرفة صناعة الأردن، والتي تصب عليها الآمال، حيث يأمل الجميع بأن يشهد القطاع فجر جديد بأسماء المجلس القادم، لما ينتظره من تحديات عدة وهموم كبيرة في ظل الأوضاع التي يعيشها الصناعي جراء الظروف الصعبة وتداعياتها الاقتصادية.
انتخابات الدورة القادمة تختلف شكلاً ومضموناً عن الانتخابات السابقة، فأجواء التسخين بين الكتل المتنافسة رفعت من حرارة المعركة الانتخابية وحالت الاستقطاب على قدم وساق، فكل كتلة تحاول عرض وتسويق برامجها وشعاراتها ولقاء أكبر قدر ممكن من أعضاء الهيئة العامة، لشحذ الهمم للفوز في هذه الانتخابات التي يشير المراقبون والمتابعون بأنها من أسخن الانتخابات التي تعيشها الصناعة منذ فترات طويلة.
وباتت الأيام تقترب لموعد إجراء الانتخابات، ويبدو واضحاً وبحسب "باروميتر" الصناعيين والظروف الراهنة، بأن الغرفة تحتاج للتغيير والتجديد، لذلك يجد عدد كبير من أعضاء الهيئة العامة وبحسب استمزاج وقراءة الآراء، بأن كتلة "الصناعي" برئاسة المهندس موسى الساكت، الأقرب لدخول الغرفة من جديد، كون الكتلة تمتلك أسماء وازنة داخل القطاع الصناعي وتحظى بشعبية كبيرة وتلقى حضوراً واسعاً، ومحبة بين صفوف الصناعيين، مؤكدين بأن "الصناعي" هي الأبرز والأقرب لظفر مقاعد الغرفة والقادرة على إعادة توازن عمل القطاع الصناعي ، بالرغم من التحديات والصعوبات.
كتلة الصناعي قامت بعمل اجتماعات مع أعضاء الهيئة العامة للغرفة، وذلك ضمن برنامجها الانتخابي الذي يهدف إلى العمل وإبراز دور الصناعي، خاصة وأن القطاع الصناعي يمر في هذه المرحلة بالعديد من الهموم والمشاكل والصعوبات، عانى منها على مر السنوات الأخيرة، فالمرحلة القادمة تحتاج إلى فريق عمل يحمل رؤية واضحة ولديه الحلول الصحيحة للقطاع.
الأيام القادمة ستشهد الكثير من المنعطفات في سير العملية الانتخابية للغرفة، وتقلبات بدت واضحة بين المتنافسين داخلياً، إلا أن كتلة الصناعي وبحسب المراقبين لا تزال تعمل بشكل متجانس وبخبرة صناعية ستجعلها الرقم الصعب في الانتخابات، حيث تشير توجهات الرأي إلى أن الساكت ورفاقه، هم أصحاب الفرصة الأقوى في المجلس القادم، نظرًا للقبول الكبير الذي تحظى به الكتلة، من قبل أعضاء الهيئة العامة.
الصناعيون استعرضوا ما قدمه رئيس غرفة صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير خلال مرحلة إدارته للغرفة خلال السنوات السابقة، وبين البرامج والوعود التي بدأ يطلقها ضمن كتلته "إنجاز" للقطاع الصناعي، آملاً العودة مرة أخرى لإدارة الغرفة، إلا أن الصناعيين أكدوا بأن ما يتحدث به رئيس الغرفة السابق فيما يخص الإنجازات لم تكن بالمستوى المطلوب لهم، وأن هنالك الكثير من الاخفاقات ، وكان لها التأثير السلبي على القطاع، فالعديد من أعضاء الهيئة العامة في القطاع الصناعي يتحدثون عن أخطاء مورست بحق قطاعهم وقاموا بتحليلها وتصنيفها وبيان كل أثر فيها عليهم، وعلى سبيل المثال قرار التعرفة الجمركية، وهو ما ساهم في تأثر عدد كبير من الصناعات والمنتجات الأردنية بهذا القرار المجحف للصناعة الوطنية، إلى جانب الضرر الكبير الذي ترتب على إلغاء حوافز الصادرات، والعودة إلى الحدث الأبرز وهي الاستقالات المتتالية لأعضاء مجلس إدارة الغرفة السابق والتي لم تحدث في تاريخ الغرفة.
كتلة الصناعي تمتاز بالصناعيين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة، ولديهم برنامج عمل قابل للتطبيق والنهوض بالصناعة الوطنية، وقيادة غرفة صناعة عمان في المرحلة المقبلة، والأهم العمل مع الجمعيات الصناعية المناطقية بعدالة ومهنية باعتبارها الذراع التنفيذي للغرفة في تلك المناطق، وكذلك العمل مع الجمعيات القطاعية كونها الذراع الفني للغرفة.
مرشحو كتلة (الصناعي) لانتخابات غرفة صناعة عمان، هم المهندس موسى الساكت والدكتور إياد أبوحلتم ولينا قرمش ونعيم الخطيب واسماعيل زهران ونظام البرادعي ومحمد زكي السعودي وعبدالله البنا وفرج الطويل.
أما مرشحو كتلة (الصناعي) للقطاعات الصناعية وغرقة صناعة الأردن فهم: زكريا الفقيه مرشحا عن قطاع الصناعات الغذائية والتموينة والزراعة والثروة الحيوانية ومحمد الحاج حسن لقطاع الصناعات الهندسية وعاهد جابر لقطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.
وتضم كتلة (الصناعي) كذلك، محمد الصفدي مرشحا عن قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية وعميد العابد لقطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل وعلاء أبو صوفة عن قطاع الصناعات الإنشائية وخالد أبو زيد لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات ومحمد البرغوثي لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث ومازن طنطش عن الصناعات العلاجية والمستلزمات الطبية واحمد شنك لقطاع الصناعات التعدينية.
تصميم و تطوير 