بعد حادثة انهيار عمارة اللويبدة، بدأت تفوح رائحة "طبخة" تعديلات وتغييرات من الدوار الرابع على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، خاصة أن هنالك ملفات هامة وحساسة مطلوب تنفيذها خلال المرحلة القادمة، والتي قد تشكل تحدي كبير حول كفاءة هذه الحكومة التي سجلت أرقام قياسية وغير مسبوقة في "البطالة وارتفاع الأسعار والكوارث"
إصابة الخصاونة الأخيرة بفيروس كورونا والتزامه العزل المنزلي ربما جاءت في صالحه، وذلك لإعادة الحسابات ونيل فرصة أخيرة لمحاولة تنفيذ الوعود والآمال التي علق بها الشارع الأردني فـ"أجمل الأيام لم تأتي بعد".
الطبخة الجديدة والتي على غير العادة اشتمها معظم الأردنيين مبكراً، وبحسب المصادر فإن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، أصبح من المؤكد أن يغادر موقعه قريباً.
وأشارت المصادر أن وجهت كريشان القادمة لن تكون إلى منزله بل سيتم تعيينه في مجلس الأعيان.
"الباشا" توفيق كريشان صاحب باع طويل وخبرة سياسية محنكة ، فهو رجل ميداني كان قريب من الأردنيين في كافة المحافل فأينما تذهب تجده ، ليطبق مقولة "وزير ميداني"
وعلى ما يبدو أيضاً، أن ملف وزارة الصحة بمنظار الخصاونة، حيث تشير التوقعات إلى إجراء تعديل على حقيبة الصحة ليخرج وزير الصحة الحالي الدكتور فراس الهواري، ودخول الدكتور إسلام مساد، رئيس جامعة اليرموك الحالي.
ومن ضمن الأسماء التي من الممكن أن تغادر في التعديل الوزاري القادم، وزير المالية الدكتور محمد العسعس، ووزير التعليم العالي والتربية والتعليم، يرافقهم وزير العمل ووزير المياه والري.
كما تحدث العديد في الصالونات السياسية، وبعيداً عن الفريق الوزاري، فإن الباشا حسين الحواتمة، ينتظره موقع هام في الأيام القادمة.
التكهنات كثيرة والأحاديث بدأ يتناقلها الجميع، بأن القادم سيكون مختلف، فوجهة الخصاونة في الأيام القادمة لن تكون كسابقها.