تابعت زيارة الشيخ طراد المسلط الفايز إلى فلسطين والتي جاءت من أجل حل خلاف عشائري في الخليل كعادته في إصلاح ذات البين في الأردن فهو قاضي عشائري مخضرم وصاحب كلمة جريئة حر كريم شجاع راعي نخوة وفزعة أردنية.
الشيخ الفايز كان موضع ترحيب في فلسطين من شمالها إلى جنوبها على مدى عشرين يوما كان يمثل كل الأردن وابنائه وما لقيه من حفاوة كرم ضيافة يؤكد أن فلسطين والأردن شعب واحد قضيته واحدة ومصيره واحد وليس مستغرب على أبناء فلسطين الكرم والطيب والرجولة والشجاعة .
ما لقيه الشيخ الفايز من إستقبال كريم يستحق
أن نقف احتراما وتقديرا لكل ابناء فلسطين غربي النهر الذين تسابقوا في الطيب ليحل عليهم الشيخ الفايز ضيفا عزيزا مقدرا وهم بذلك كرموا كل أردني في الأردن وكل شهيد اردني نزف دمه
على ثرى فلسطين وكيف لا وبني صخر قدمت كوكبة من الشهداء مثل باقي القبائل والعشائر الأردنية.
وعاد الشيخ طراد المسلط الفايز من فلسطين محملا بذكريات رائعة عن فلسطين واهلها ولسان حاله يقول عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف وعاش الشعب الفلسطيني العظيم الكريم الشهم الشجاع والنصر حليفه أن شاء الله .
وبعد أيام من عودته زار الأردن الشيخ عكرمه صبري ويتكرر المشهد شرقي النهر ليتسابق أبناء الأردن في ضيافة هذا الشيخ الجليل المناضل إبن الأقصى وهو ضيف على كل بيت إردني كانت مشاهد الترحيب بالشيخ عكرمة مليئة بالشوق والحنين للقدس والاقصى الذي اتي منه صبري إلى وطنه الأردن ليحل ضيفا على عشائر الأردن التي تنادت ترحيبا بهذا المناضل الفلسطيني الكبير .
مشاعر غامرة وابتسامة عريضة تشاهدها على وجه الشيخ عكرمة صبري وهو بين أبناء الأردن
يجول بين عشائر هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة التي كانت وما زالت تدافع عن فلسطين في كل المحافل الدولية وترعى المقدسات الإسلامية والمسيحية في وصاية تغيض العدو الصهيوني الذي ضاق على يد جنود الجيش العربي الأبطال الأمرين.
والتقى الشيخ عكرمة صبري مع الشيخ طراد المسلط في عمان لتتعانق القدس مع عمان والشيخ مع الشيخ والأردن مع فلسطين والأهل مع الاهل في مشهد يجسد حقيقة العلاقة التاريخية بين أبناء شرقي وغربي نهر الاردن الذين