خاص
عقدت غرفة صناعة عمان، اجتماع الهيئة العامة للصناعيين، وذلك قبل قرار مجلس الوزراء يوم أمس بحل مجالس إدارة الغرف تمهيداً لإجراء الانتخابات.
الاجتماع جاء لمناقشة التقرير السنوي لمجلس إدارة الغرفة لعام 2021، والحسابات الختامية والميزانية العمومية للسنة المنتهية في 31/12/2021.
وبعد انتهاء الاجتماع والذي وُصف "بالهدوء" خالياً من أي "مناوشات" أو أحاديث تقلق مجلس الإدارة، الأمر الذي دفع العديد للحديث عن أسباب غياب البعض، خاصة ممن يمتلكون التحفظات الكثيرة على أداء المجلس بقيادة المهندس فتحي الجغبير.
مصادر من داخل الهيئة العامة لغرفة صناعة عمان، تحدثت لـ"صوت عمان" عن أسباب الغياب، مؤكدين بأن عدم الحضور يقف وراءه العديد من الأسباب والتفاصيل، التي دفعتهم لعدم التواجد، من أهمها الابتعاد عن أي مواضيع يتم وصفها بالشخصنة، أو الحديث بأن أسباب عدم الانسجام مع المجلس الحالي، وتوجيه الاتهامات من أجل دعم ممن يعزم معركة الانتخابات القادمة.
القطاع الصناعي بات يعيش في الفترة الحالية، انشقاق كبير بين مؤيد لمجلس إدارة الغرفة الحالي، وبين معارض وغير راضي على مستوى الأداء للمجلس، الأمر الذي سيزيد من شراهة العديد في التوجه وإعلان الترشح للدورة القادمة، فسخونة الحراك الانتخابي بدأت عبر التحركات والمشاورات من مختلف التيارات الصناعية المتنافسة، والأعين جميعها تتجه وتترقب باهتمام بالغ بما ستسفر عنه انتخابات غرفة صناعة عمان بالتحديد، والتي يعتبرها البعض بأنها ستكون على اختلاف كامل للانتخابات السابقة.