استضاف مستشفى السعودي الجديد يوم أمس السبت، كوكبة من الإعلامين والصحفيين ووسائل الإعلام، وذلك لاطلاعهم على تجربة المستشفى ومفهوم رؤيته الجديدة في طبيعة البيئة الصحية والعلاج الشامل ضمن منظومة واحدة وبآلية الطب الميسور المتاح للجميع دون تمييز وبأفضل الممارسات الطبية العالمية .
وبين الدكتور علي إسماعيل السعودي مؤسس المستشفى، أن إدارة المستشفى عند اتخاذها قرار البدء بالعمل بهذه المواصفات الطبية الرفيعة تعهدت أن تعيد للطب الخاص سمعته الإنسانية أولاً فلا استثمار في الوجع ، ولن يدفع المريض ثمن ألمه مرتين ،مرة عند الدخول ليتعالج ومرة عند الخروج بسبب الفاتورة المرتفعة ،فسياسة المستشفى أن توفير أهم الكفاءات الطبية وأحدث الأجهزة، وعدم التناقض مع الرحمة والانسانية التي هي رسالة الطب الأولى.
وأكد د.السعودي أن هذا المستشفى سيكون علامة فارقة في بيئة المستشفيات الأردنية وسيساهم بتطوير هذا القطاع وإعادة الثقة بالسياحة العلاجية ويكون الوجهة الأولى للمواطنين لما سيلمسونه من تغيير حقيقي وترسيخ لمعنى الاستشفاء.
ومن الجدير بالذكر أن مستشفى السعودي هو من ضمن مجموعة السعودي الطبية والتي تضم مستشفى السعودي بطاقة 120 سرير و100 طبيب و 20 عيادة متخصصة و 5 مراكز اختصاص في جراحة وزراعة الكلى والإخصاب ومعالجة العقم وامراض الذكورة والأشعة التداخلية والرنين و زراعة النخاع وامراض الدم وكذلك زراعة الأسنان وأمراضها ومعالجة اللثة وزراعة القوقعة وتشخيص ومعالجة أمراض السمع وكذلك عيادات متخصصة في أمراض القلب والشرايين والجراحة العامة والتجميلية والولادة والامراض النسائية وطب الأطفال .
مجموعة السعودي الطبية والتي انشأت برأسمال اردني وطني بالكامل وباستثمارات بحدود 80 مليون دينار تضم كذلك مراكز سارة السعودي و عيادات ومراكز خارجية منتشرة في 9 مواقع في المملكة .
وتجول الاعلاميون داخل أروقة المستشفى وذلك للاطلاع على التجهيزات والتي تعتبر من الأحدث في القطاع الطبي، والتي سيكون لها أثر ملموس للمراجعين.