وناشدت شرطة ليفربول (ميرسيسايد)
الأحد، شهود العيان بعد أن أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رونالدو، أفضل
لاعب في العالم خمس مرات، يضرب يد أحد المشجعين الذي كان يقوم بتصويره أثناء خروجه
من المستطيل الأخضر لملعب غوديسون بارك عقب خسارة يونايتد بهدف دون رد.
وقال متحدث باسم الشرطة، "يمكننا
أن نؤكد أننا على اتصال مع نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم وإيفرتون بعد تقارير
عن اعتداء مزعوم في مباراة إيفرتون ضد مانشستر يونايتد لكرة القدم في غوديسون".
وأضاف: "بينما كان اللاعبون
يغادرون الملعب مساءً، أفيد أن مراهقاً تعرض للاعتداء من قبل أحد أعضاء الفريق
الضيف أثناء مغادرتهم الملعب".
وأردف "التحقيقات جارية ويعمل
الضباط حالياً مع نادي إيفرتون لكرة القدم لمراجعة لقطات كاميرات المراقبة ويقومون
بإجراء تحقيقات واسعة النطاق مع الشهود لتحديد ما إذا كان الاعتداء قد وقع
فعلاً"، طالباً "من أي شخص لديه معلومات عن هذا الحادث الاتصال بمكتب
وسائل التواصل الاجتماعي التابع لشرطة ميرسيسايد".
في المقابل، أكدت والدة المراهق ابن
الـ 14 عاماً لصحيفة "ليفربول إيكو"، أن ابنها المصاب بالتوحد وعسر
القراءة تعرض لكدمات في يده بعد الحادث.
وكان رونالدو قدّم السبت اعتذاره على
ضرب هاتف كان يحمله أحد المشجعين وهو يهم غاضباً بالخروج من الملعب على خلفية
خسارة فريقه.
كتب رونالدو البالغ 37 عاماً على موقع
انستغرام، "ليس سهلاً أبداً التعامل مع المشاعر في لحظات صعبة مثل تلك التي
نواجهها".
تابع نجم ريال مدريد الإسباني السابق
الذي يواجه خطر عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، "مع ذلك،
علينا دائماً التحلي بالاحترام والصبر ونكون قدوة لجميع الشبان الذين يحبون هذه
اللعبة الجميلة".
وأضاف، أفضل مسجل في تاريخ المباريات
الدولية للمنتخبات، "أود الاعتذار عن غضبي، وإذا أمكن، أودّ دعوة هذا المشجع
لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد كعلامة لعب نظيف وروح رياضية".
وبخسارته أمام إيفرتون، تراجع مانشستر
يونايتد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، قبل سبع مباريات على نهاية مبارياته
هذا الموسم.