فتح المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأردني الحسين عموتة ملف رحيله عن تدريب النشامى، كاشفًا عن تفاصيل جديدة تتعلق بطريقة التعامل معه خلال فترة عمله في الأردن، وموضحًا أن قرار مغادرته كان محسومًا قبل انطلاق كأس آسيا الأخيرة.
قال عموتة في تصريحات جديدة إنّه تعرض لتعامل غير احترافي من قبل بعض الإداريين وبعض الصحفيين في الأردن، وهو ما أثر مباشرة على عمله واستمراريته.
وأضاف أنه مدرب جاد وصارم في عمله، إلا أن قراراته الفنية وطلباته لم يكن يتم التعامل معها بالجدية المطلوبة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار المغادرة قبل انطلاق كأس آسيا — البطولة التي وصل فيها النشامى إلى المباراة النهائية.
وبيّن عموتة أن عددًا من الأشخاص تواصلوا معه بعد الإنجاز التاريخي في كأس آسيا لإقناعه بالاستمرار، لكنه كان قد حسم موقفه مسبقًا، قائلاً إن الأمر كان "مسألة وقت فقط".
وكشف المدير الفني السابق أنه تلقّى اتصالات من جهات عليا في الأردن، ما جعله — كما قال — "يستحي" من إعلان استقالته مباشرة، فقرّر تأجيلها لما بعد انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وأشار عموتة إلى أن عدم تواجد عائلته معه في الأردن كان سببًا إضافيًا لعدم شعوره بالراحة، ما ساهم في تعجيل قرار المغادرة.