أحمد الضامن
النجاح لم يعد بالشيء المستحيل، والامتياز عندما توجد الكفاءات يصبح حقيقة، ولا شيء يتم بدون الأمل والثقة بأن الإنجاز سيكون الأساس، بصناعة أردنية متميزة.
"على طريق السلط" وقبل الدخول لمدينة الهواء النقي، لا بد من أن نعرج لأحد الأعمدة الشامخة في سماء التعليم، وأول جامعة خاصة في الأردن "جامعة عمان الأهلية" والتي أخذت على عاتقها العمل على نقل المنظومة التعليمية لمستويات عالية، والتأكيد بأنها مصدر أساسي لخلق المعرفة وإثرائها.
في كل حديث عن جامعات الأردن، لا بد من التطرق لهذا الصرح الشامخ والذي يحمل في طياته قصص نجاح تضاهي العالم، فجامعة عمان الأهلية؛ نبراس يحتذى به لمن أراد النجاح والتميز، وتبنت رؤيتها الخاصة، عاقدة العزم على أن تكون جامعة متميزة ومتفردة في عالم النجاح والإبداع، ليتوهج نورها بالكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
مبانيها التي تجمع عطر الأجداد، ومنارة المستقبل في العلم والمعرفة، تسرد لنا في كل لحظة قصص نجاح ومسيرة حافلة بالعطاء، مما جعلها تتبوأ المراكز المتقدمة وباتت القدوة والحلم لغيرها في صنع المعرفة، ومواجهة التحديات والصعاب، بالنجاحات الباهرة والماهرة، لتصبح مضرباً للمثل.
الجامعة تضع وبشكل مستمر خططاً للتحسين والتطوير في كافة أعمالها، فكانت منذ اليوم الأول لتأسيسها صرحاً أكاديمياً مميزاً وشريكاً فاعلاً، للارتقاء بمستوى ونوعية وجودة التعليم، كيف لا؛ وهي من أقسمت بأن تكون منارة للتعليم الجامعي، ووضعت علي عاتقها مهمة أن تكون الرائدة، لتساهم في إعداد وتنمية الموارد البشرية اللازمة، لصناعة الإبداع والابتكار.
"عمان الأهلية" والتي لها من اسمها نصيب؛ تضيء سماء الأردن، فهي منذ أن أسسها المرحوم الدكتور أحمد الحوراني، تسعى إلى التميز والارتقاء بجودة مخرجات التعليم، وتتبوأ مركزاً متقدماً في مؤسسات التعليم العالي، وتقديم أفضل البرامج والتخصصات المبنية مع واقع متطلبات سوق العمل.
ولأن "خير خلف لخير سلف" فالقطبان الـ"ماهر" حمل الأمانة وقاد السفينة بنجاح وحكمة، ليستمر في وضع الجامعة ضمن أفضل التصنيفات والمعايير العالمية، والعمل على فتح الآفاق أمام كوادر نخبة في الإبداع، وصنع المعجزات في زمن الصعاب، فكانت ولا تزال وستبقى، منارة علم تضيء سماء التعليم في كل زمان ومكان.