لاقى سباق "رالي الباها" الذي يجري في مدينة العقبة انتقادات لاذعة ورفض مطلق من قبل الأردنيين بسبب مشاركة 13 متسابقاً من الاحتلال الإسرائيلي.
العديد من رواد مواقع التواصل أطلقوا هاشتاغ "#أوقفوا رالي الباها" واصفين بأن السماح للمتسابقين الإسرائيليين بالمشاركة في السباق على الأراضي الأردنية هو تطبيع مع العدو الصهيوني، الأمر الذي يرفضه الأردنيين بمختلف الأشكال.
الغريب في الأمر هو رفض الجهة المنظمة "الأردنية لرياضة السيارات" تأمين بعض المواقع الإخبارية بتغطية السباق، بحجة عدم موافقة سلطة العقبة وعدم وجود مخصصات مالية للتغطية، حيث اكتفت الجهة المنظمة بوسائل الإعلام الرسمية فقط.
والسؤال هل تكتمت " الأردنية لرياضة السيارات" و"سلطة العقبة الاقتصادية" على قضية مشاركة لاعبين من دولة الاحتلال، أم أنها لم تكن على دراية أو علم بالمتسابقين وهو أمر غير وارد، خاصة في ظل عدم تأمين المواقع الإخبارية لتغطية الحدث
الجميع لا يزال ينتظر الجهات المسؤولة بالخروج إلى وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح المجريات، وسبب مشاركة المتسابقين الإسرائيليين، إلا أنه لغاية الآن لم نرصد أي حديث أو توضيح أو بيان من أي جهة مسؤولة.
يذكر في وقت سابق حذرت نقابة الصحفيين وسائل الإعلام من المشاركة في أي تغطيات إعلامية لسباق "رالي باها"، مؤكدين أنه من العار السماح بمشاركة الكيان الصهيوني بفعالية رياضية تقام على الأراضي الأردنية.
هذا وانسحبت عدد من الشركات الراعية، بالإضافة إلى وسائل إعلام أردنية حيث اكتفت قناة المملكة بتقارير بسيطة عن الحدث.