جاء هجوم عصابات داعش الارهابي على سجن الحسكة القديم ليدلّ على ان هذه العصابة باتت بانتظار رصاصة الطلقة الاخيرة لتُعلن انتهائها للأبد.
وما الهجوم على سجن الحسكة القديم إلا محاولة بائسة من العصابة الارهابية لمحاولة رفع معنوياتهم المتدهورة خاصة بعد سلسلة من الخسائر الجسيمة التي اصابتهم في مقتل وبعد سلسلة متتالية من اعتقال زمرة من قياداتهم البائسة.
الهجوم الفاشل على "السجن" في الحسكة كبّد عصابات داعش الارهابية خسائر جسيمة من القتلى ناهيك عن اسر من تبقى منهم على قيد الحياة.
حاولت عصابة داعش الارهابية الترويج الى نصر كاذب من خلال مزاعم فارغة لمحاولة يائسة لرفع بقايا العصابة من اعضائها فقد حاولت العصابة الترويج الى انتصار مزعوم واسر عدد من قوات سوريا الديمقراطية والاراج عن اسراهم في سجن الحسكة القديم لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه العصابة هي من تكبّدت مئات من القتلى والاسرى وان سجنائها ما زالوا خلف القضبان وهذا ما بثّته وسائل الاعلام العالمية التي اكدت بأن معلومات العصابة كاذبة ولا اساس لها من الصحة.
الهجمة الارهابية التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية كشفت المزيد من الحقائق لاهالي الحسكة وكل العالم بأن هذه العصابة الارهابية عنوانها الخراب والدمار وتستخدم الاطفال وكبار السن والنساء دروعا بشرية لها في سعيها للهروب من الهجمات التي تحاول ان تقوم بها.
قتلى داعش وصلت الى 112 قتيلا واكثر من ذلك الرقم والايام القادمة بكل تأكيد ستشهد على نهاية هذه العصابة التي اعلنت بنفسها عن انتحارها بعد هجوم سجن الحسكة القديم.. فانتظروا المزيد من اخبار مفرحة تُعلن نهاية العصابة.