تعد عصبية المزاج وسرعة الغضب الظاهرة الأبرز لدى شخصية رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، فمن خلال قراءة صور الرئيس وبعض القرارات، إلى جانب الأحاديث المنتشرة في صالونات السياسيين والمقربين من "الدوار الرابع" والتي لو تم تحليلها من أهل الاختصاص لوجدت أن "الرئيس" لربما يمتلك صفة "العصبية".
ظاهرة العصبية لدى الرئيس واتخاذه بعض الملفات على محمل الجد أوجدت خلافات متعددة واشتباكات مع بعض فريقه الوزاري، بحسب ما تحدث به المقربين، ومما لا شك فيه أن الخصاونة نجح خلال الفترة الماضية بإدارة أهم الملفات الهامة والحساسة حيث لا تزال آمال الأردنيين تنصب نحو نجاح الرئيس في تجاوز أهم التحديات التي تواجه المملكة منذ فترة طويلة مثل الدين العام، والبطالة، والاستثمار.
مصادر عديدة أشارت بأن الرئيس لا يتمتع بعلاقات طيبة في الوقت الحالي، مع بعض الوزراء وأن علاقته الحالية؛ بالتحديد مع وزير المالية محمد العسعس ليست بالمستوى المطلوب، حيث أشار البعض لوجود اختلافات بدأت واضحة، مثل فترة من الزمن.