كشف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي أن وزارة الصحة تدرس إلزامية الجرعة الثالثة مؤكداً بأنه تكون هناك حماية دون تلقي الجرعة الثالثة.
وأضاف البلبيسي في حديث لبرنامج هذا المساء، الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني، مساء الثلاثاء، أن الإقبال على التطعيم لا يزال دون المأمول، حيث إن معدل تلقي اللقاحات يتراوح بين 17-20 ألف يومياً موزعين على الجرعة الأولى والثانية والمعززة.
وأكد أن نسبة التطعيم بالجرعة الأولى بلغت 65% من الفئة المستهدفة (18 عاما وما فوق) و39% من مجموع السكان، فيما بلغت بالجرعة الثانية 59% من الفئة المستهدفة و36% من مجموع سكان الأردن.
وزاد أن عدد متلقي الجرعتين الأولى والثانية خلال الأسبوع الماضي بلغ 87 ألف شخص و27 ألف شخص تلقوا الجرعة المعززة، بانخفاض عن الأسبوع الذي سبقه والذي جرى فيه تطعيم 109 آلاف شخص.
وحول القرار الجديد بإجبارية الفحص حين الوصول إلى المعابر، أوضح البلبيسي أن الخيارات للتعامل مع المتحور أوميكرون اقتصرت على الإغلاق وإلغاء الحفلات ومنها المتعلقة برأس السنة والأعراس، أو تشديد الإجراءات.
وأكد ضرورة الفحص كون حماية المتلقي بالجرعتين من أوميكرون تتراوح بين 30-35%، فيما قد تحمي الجرعة الثالثة من المتحور لكنها لا تمنع نقل الإصابة إلى الغير.
وأشار البلبيسي إلى أن قرار فحص القادمين لم يؤثر على الحفلات والمهرجانات ولم تلغى بسبب ذلك بل إن ما أثر عليها هو قرارات الدول ذاتها بمنع سفر مواطنيها بعد انتشار الفيروس المتحور.
وأوضح أن القرار جاء بهدف كشف أكبر عدد من المصابين قبل دخولهم أراضي البلاد، مشيريا إلى أنه جرى اكتشاف إصابات كانت نتائجها سلبية حين مغادرتهم البلاد التي قدموا منها إلى الأردن.
وحذر البلبيسي من انتشار المتحور أوميكرون، مضيفاً "الخوف منه ويجب أن نكون منتبهين لذلك، حيث لا يمكن منع أي فيروس من دخول البلد مهما كانت القرارات والإجراءات، وما يجري هو تأخير لدخوله والاستعداد له".