رصدت الولايات المتحدة وأستراليا
إصابات محلية بـ"أوميكرون"، ما يزيد المخاوف حيال المتحور الذي بات يطغى
على سواه من المتحورات في إفريقيا الجنوبية وقد يصبح الأكثر انتشارا في أوروبا.
ففي الولايات المتحدة، سجلت ولاية
نيويورك خمس إصابات مؤكدة بأوميكرون يوم أمس الخميس، بينما سُجلت إصابة في
مينيسوتا وأخرى في هاواي، ما يرفع إجمالي
عدد الإصابات بهذه المتحورة في البلاد إلى تسع.
من جهتها، أعلنت أستراليا اليوم
الجمعة، أنها رصدت أول إصابة بأوميكرون لدى طالب لم يسافر إلى الخارج ما يشير إلى
أن المتحورة بدأت تنتشر في الأراضي الأسترالية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال
انتشار "أوميكرون" على الصعيد العالمي "مرتفع"، رغم وجود كثير
من الغموض بشأن هذه المتحورة، لناحية مدى قوة العدوى وشدة الأعراض التي تسببها
وفعالية اللقاحات الموجودة.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من
الأمراض ومكافحتها، ومقره ستوكهولم، إن "أوميكرون" "يمكن أن يتسبب
بأكثر من نصف الإصابات الناجمة عن فيروس سارس-كوف-2 في الاتحاد الأوروبي في غضون
الأشهر القليلة المقبلة".