في وقت تشغل فيه متحورات الفيروس
المستجد العالم أجمع، فجرت باريس مفاجأة صادمة.
فقد أعلنت السلطات الصحية الفرنسية،
الجمعة، اكتشافها في بداية أكتوبر الفائت متحوراً جديداً من كورونا في مدرسة
بمدينة باناليك شمال غربي البلاد.
كما أوضحت أنه تم التعرف على المتحور
الجديد بمدرسة منى أوزوف الابتدائية، حيث أصيب به 24 شخصاً، بينهم 18 طفلاً.
لا تشابه!
من جهته قال مصدر مطلع لصحيفةCNEWS الفرنسية، إن هذا المتحور لا يتشابه مع
أي متحور آخر، لافتاً إلى أنه "من أجل تحديد نوعه، تم إرسال 4 اختبارات
إيجابية إلى المختبر للفحص، لكن النتائج لم تتطابق مع أي متحور آخر".
من جانبه، أكد معهد باستور أن
"هذه العينات لديها طفرات جديدة متعددة، لا سيما في بروتين سبايك، الذي يسمح
للفيروس بدخول الخلايا البشرية".
وأضاف أنه "وفقاً لهذه التحليلات،
فقد اختفى جزء صغير من هذا البروتين تماماً عند مقارنته بمتغيرات أخرى لفيروس
كورونا".
وضع الكمامات
يشار إلى أن وزارة التعليم الفرنسية
كانت أعلنت مساء الثلاثاء إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامات في كل مدارس المرحلة
الابتدائية في سائر أنحاء البلاد اعتباراً من الاثنين المقبل.
وقالت الوزارة في بيان إنه اعتباراً من
الاثنين المقبل ستنتقل كل مقاطعات البلاد إلى المستوى الثاني من البروتوكول الصحي،
مع عودة وضع الكمامات من قبل كل تلامذة" المرحلة الابتدائية، بعدما كان هذا
الإجراء محصوراً حتى اليوم بالمقاطعات التي تسجل مستويات مرتفعة من العدوى
بالفيروس.
وكانت الحكومة قد أعلنت في سبتمبر
انتهاء العمل بإلزامية وضع الكمامات في مدارس المرحلة الابتدائية في المناطق التي
تسجل مستويات منخفضة من العدوى بكورونا.