أصدرت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الثلاثاء، حكما بإعدام الشاب المتهم بقتل المواطنة، فرح أكبر، التي هزت قضيتها الشارع الكويتي.
وجاء هذا الحكم بعد 77 يوما على الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها فرح حمزة أكبر، حيث احتشد أقرباء فرح ونشطاء في حقوق الإنسان، في أروقة المحكمة منذ ساعات الصباح الباكر، حاملين صورها ومستذكرين تفاصيل الجريمة.
وكان وكيل النيابة الكويتية، قد وجه تهمتي القتل العمد والخطف بالإكراه، ضد الشاب المتهم بقتل فرح أكبر، كما طالبت النيابة العامة في 22 يونيو الماضي، بإعدام المتهم، حيث ترافع وكيل النيابة، إبراهيم المنيع، قائلا: "كم من فتاة قضت بسبب القهر أو الانتقام؟"
وكان القاتل قد أقدم على طعن المواطنة فرح عدة طعنات حتى أزهق روحها، ثم قام بنقلها إلى مستشفى العدان، وقام برمي جثتها أمام المستشفى وهرب.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت حالة الفوضى العارمة التي حلت بالمستشفى التي تم على بابها إلقاء جثة الضحية.
وأشارت عدة حسابات إلى أن الجاني أصله مصري وحاصل على الجنسية الكويتية لأن والدته كويتية.