ليس بالغريب أو البعيد عن الأردن بقوة شعبه وقيادته من تجاوز كافة الصعاب والمحن، فقد أثبتنا على مدى التاريخ بأن الأردن أقوى بتماسكنا وصلابتنا وحبنا لوطننا، وفي كل تحدي أثبتنا بأننا أشد قوة وأكثر وحدة وثبات على المواقف المشرفة.
الرسالة الملكية كانت واضحة كوضوح الشمس ، وجلالته حمل هم الوطن والمواطن وحمل منذ استلامه سلطات العرش مسؤولياته تجاه شعبه الوفي، ، وأكد جلالته بأن لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الوطن واستقراره، والجميع في خندق واحد قيادة وشعب في حماية الأردن من أي مكروه يتربص به.
جلالة الملك استطاع بحنكته وحبه بوأد الفتنة ، ورسخ أهمية التعاطي مع التحديات بثبات وقوة ، فالأردن قادر على التعاطي مع الأزمات، فمهما صادمتنا رياح الصعاب ، الأردن قوي في قيادته وشعبه وأجهزنه الأمنية وجيشه العربي ، وما حدث ما هو إلا تأكيد بأن الأردن سيبقى عصي على الأعداء.
مع القائد وبك ماضون نحو مستقبل ومئوية ثانية تليق في وطن بحجم الأردن
بقلم الدكتور صياح العبادي