قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن الأردنيين قالوا كلمتهم يوم الاستقبال الشعبي المهيب لجلالة الملك عبدالله الثاني، بعد عودته من العاصمة الأمريكية واشنطن التي التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددا من القيادات السياسية الأمريكية، وهو ما شكل رصيدا كبيرا لمواقف الدولة كما عبر عن خصوصية العلاقة بين الشعب والقائد.
وخلال استضافته ضمن برنامج "نبض البلد” أكد المومني أن التاريخ ينصف الأردن ومواقفه الحكيمة والمتزنة ويسجل لنا دائما أننا في طليعة المدافعين عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد على أن مصلحتنا الاستراتيجية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والسلام العادل والشامل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال: نرى بعض التجييش بما يمس الوحدة الوطنية، وهذا مخالف لقيمنا ومبادئنا وثوابتنا، وعكس ما تريده قيادتنا الهاشمية، ولا نقبل أي حالة من حالات المساس بالوحدة الوطنية في الفضاء الرقمي.
وتابع: نتعامل وفق القانون مع ناشري المعلومات المضللة التي يتم بثها في الفضاء الإلكتروني.
وذكر أن الدولة تحدثت على لسان رأسها جلالة الملك ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بالإضافة لرئيسي مجلسي الأعيان والنواب، والمواقف الأردنية من القضية الفلسطينية كانت على مر التاريخ واضحة وجلية.
وأكد أن اقتصادنا منيع وقادر على مواجهة التحديات، والمساعدات التي تأتي للأردن تساهم في النهوض بأعباء اللجوء التي نقوم بها نيابة عن المجتمع الدولي.
وتحدث عن العمل على وضع تصور لخطة تنفيذية لقطاع الإعلام من شأنها مساعدة المؤسسات الإعلامية في الدخول أكثر في العالم الرقمي، والمؤسسات الإعلامية عليها دور كبير في هذا الإطار.
وأشار إلى أن علاقة الحكومة مع مجلس النواب يحكمها الدستور، وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الاشتباك الإيجابي مع لجان وأعضاء المجلس، ونحرص على أن تكون علاقتنا بأقصى درجات التفاعل والإيجابية.