أنت قلت الضعيف الذي يتنمر فلماذا يا سيادة الرئيس ترمب تتنمر على الفلسطينين وما الفرق بينك وبين المستوطنين الظلمة وبلطجية الأسد إن فعلت ما قلت بالاستيلاء على غزه ، كيف تضع بلدي أمريكا في موقف كهذا غير المنصف وما تعلمناه هنا في أمريكا هو العدل والنزاهة واتباع القانون.
أيها الرئيس أنا افتخر أن أكون أحد العرب الأمريكين من ميشيجن الذين فرضوا وجودهم في بلدنا الثاني العزيز علينا بجميع أنواع المشاركة السياسية والاجتماعية والإنسانية والذي نتمنى له كل الخير ولا نريد لأحد أن يشوه إسمه وسمعته من إرضاء نتنياهو المجرم أوغيره من قتلت النساء والشيوخ والأطفال.
سيادة الرئيس ترمب أنت تقول أنك تعرف العرب وأنا أقول ، لا تعلم عن تللك الشعوب إلا القليل ، وأنت تعرف حكام العرب وأبشرك شعب فلسطين يموت في أرضه ولا يقبل التهجير وحتى أنصفك إن استطعت أن تشتري فاشتري فأنت في النهاية تتكلم من منطق تاجر عقارات وليس سياسي يحكم أعظم دولة في العالم.
السيد الرئيس ترمب، لقد كنت أحد المعجبين بولايتك الأولى لما أنجزت لبلادك وبلادي الولايات المتحدة وما جلبت لها من ازدهار اقتصادي وأظن هذا ما أتى لك بالغرور ، أنصحك أن تترك الفلسطينيين بحالهم إذا لم تريد أن تساعدهم وتخلصهم من ظلم اليهود ولا تستقوي عليهم وتسرق أرضهم.
إعلم أن غزة كما هو حال الضفة الغربية للفلسطينيين ومن قبلوا أن يسكن معهم ، كما أن أمريكا لنا الأمريكيين ومن رضينا أن يشاركونا العيش فيها بالصفة القانونية التي أنت تدعو إليها.
سيادة رئيس بلادي الذي احببتها لعدلها بعد بلدي الأم الأردن الغالي ، أرجو أن تعود إلى رشدك ولا تسمع من الظلمة والمتغطرسين الذين لا يحبون إلا أنفسهم ولا يبالوا لو هلك كل من على وجه الأرض وبقوا هم ولا يهمهم بما يحدث في بلدك وبلدي أمريكا ، فهم يستخدموننا في أمريكا كالبقر الحلوب ويستقووا بنا على ظلم الآخرين وسلب أرضهم وحقوقهم.
سيادة الرئيس المحترم ترمب نحن كأمريكيين تعودنا على حب الآخرين وعلى العدل والمساواة ، أرجو أن تراجع كتب مبادئ الأحرار وتعمل بها.
أخيراً؛ أسأل الله أن يهديك إلى طريق الحق.
وشكرا لك على وقتك الذي قضيته لقراءة رسالتي ونصيحتى هذه.