بقلم مواطن مُحب: "الرد العربي سيكون موحدًا ضد التهجير، وسأفعل الأفضل لبلادي." كلماتٌ ليست كأي كلمات، بل هي نبراسٌ يضيء دروب العزة، وصرخة حقٍّ تدوي في وجه الباطل. هكذا تحدث قائدٌ استثنائي، ملكٌ وهب حياته لقضايا أمته، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
لم يأتِ الموقف العربي الموحد ضد التهجير من فراغ، بل هو ثمرة جهودٍ مضنية، وسهر ليالٍ، ودبلوماسيةٍ حكيمة قادها جلالة الملك، رغم كل التحديات والصعاب. في زمنٍ تتلاطم فيه أمواج الأزمات الاقتصادية، ويهدد فيه شبحُ الانقسام وحدتنا، يطل علينا صوتُ الحكمة والقيادة، صوتُ ملكٍ يؤمن بأن قضايا أمته هي قضيته الأولى.
لم يلتفت جلالته إلى صعوبة الظرف الاقتصادي، ولم يثنهِ ضغطُ التحديات، بل انطلق بجولاتٍ مكوكية، حاملاً همَّ الأمة في قلبه، ومؤكدًا للعالم أجمع أن التهجير خطٌ أحمر، وأن الأمة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتغيير هوية المنطقة.
يا له من قائد عظيم! يا له من ملكٍ نبيل! في كل كلمةٍ ينطق بها جلالته، نشعر بصدق انتمائه، وعمق إيمانه بقضايا أمته، وتفانيه في خدمة شعبه وأمته العربية. "سأفعل الأفضل لبلادي" ليست مجرد وعد، بل هي عهدٌ وُلد من قلبٍ صادق، وعزيمةٍ لا تلين، وإرادةٍ صلبة كصلابة صخور الأردن الشامخة.
نعم يا جلالة الملك، نحن معك! قلوبنا تنبض حبًا وولاءً، وأرواحنا فداءٌ لك وللأردن الغالي. نؤازرك في كل خطوةٍ تخطوها، وندعم رؤيتك الحكيمة، ونثق بصدق قيادتك. أنت صوتنا المدوّي في المحافل الدولية، وأنت حصننا المنيع في وجه التحديات، وأنت الأمل الذي يضيء لنا الدرب في ظلمات اليأس.
يا ملك الإنسانية، يا صوت الضمير العربي، يا رمز العزة والكرامة، سير ونحن خلفك، نقتدي بك، ونسير على خطاك. فأنت القائد الملهم، وأنت الأب الحنون، وأنت الأمل الذي لا يخيب. "سأفعل الأفضل لبلادي" ستظل كلماتك محفورة في قلوبنا، ونبراسًا نهتدي به في كل زمان ومكان.
نعم يا ملك عبدالله، نحن معك، وسنفعل الأفضل لبلادنا معك وبقيادتك!