2025-04-18 - الجمعة
20/10/1446هـ
00:00:00

آراء و مقالات

حمزة العبادي يكتب ..الملك عبدالله الثاني يقود الموقف العربي الموحد ضد التهجير: "سأفعل الأفضل لبلادي"

{clean_title}
صوت عمان :  
حمزة المحاميد العبادي 

  "الرد العربي سيكون موحدًا ضد التهجير، وسأفعل الأفضل لبلادي"  بهذه الكلمات الحاسمة والواضحة، لخص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين موقف الأردن الثابت والراسخ ضد التهجير القسري، ليؤكد للعالم أجمع أن الموقف العربي الموحد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج جهود مضنية وجولات مكوكية قادها جلالته في أصعب الظروف.

لم يغب عن بال جلالة الملك التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة والعالم، إلا أن القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية كانت ولا تزال على رأس أولوياته. ففي الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول من أزمات اقتصادية متلاحقة، لم يتوانَ جلالته عن القيام بسلسلة من اللقاءات والاتصالات المكثفة مع القادة والزعماء العرب والدوليين، بهدف تنسيق المواقف وتوحيد الصفوف في وجه محاولات التهجير التي تستهدف الأراضي الفلسطينية وغيرها من المناطق العربية.

يأتي موقف جلالة الملك هذا ليؤكد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يدرك تمام الإدراك خطورة مخططات التهجير وتداعياتها الكارثية على المنطقة بأسرها.  فالتهجير ليس مجرد قضية إنسانية، بل هو تهديد وجودي للأمن القومي العربي، ومساس مباشر بالهوية العربية والجذور التاريخية للشعوب.

المراقبون السياسيون يرون في تحركات جلالة الملك المكوكية رسالة قوية وواضحة للعالم، مفادها أن الأمة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تغيير الواقع الديموغرافي للمنطقة بالقوة والقهر.  فجولات الملك لم تقتصر على العواصم العربية فحسب، بل امتدت لتشمل قوى دولية مؤثرة، بهدف حشد الدعم الدولي للموقف العربي الرافض للتهجير، وفضح المخططات التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال.

مصادر مقربة من الديوان الملكي الهاشمي أكدت أن جلالة الملك يولي هذا الملف اهتمامًا شخصيًا بالغًا، ويعتبره قضية مبدأ لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها.  فالتهجير، بالنسبة لجلالته، خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ومسؤولية تاريخية تقع على عاتق القادة العرب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة.

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، إلا أن جلالة الملك لم يتردد لحظة في تخصيص الوقت والجهد الدبلوماسي اللازمين لقيادة هذا الملف الحساس.  وهذا يعكس إيمان جلالته العميق بأن الأمن القومي العربي ووحدة الصف العربي هما صمام الأمان في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة.

إن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الواضح والصريح ضد التهجير، والذي جاء مدعومًا بجولات مكوكية مكثفة،  يمثل صوتاً قوياً للعرب جميعاً.  وهو دليل قاطع على أن الأردن، بقيادة جلالته، سيظل دائمًا في طليعة المدافعين عن القضايا العربية العادلة، وسيبذل قصارى جهده لحماية مصالح أمته والحفاظ على هويتها.  وتبقى كلمات جلالته "سأفعل الأفضل لبلادي"  عهدًا ووثيقة عمل،  ترسم ملامح المرحلة القادمة من الدبلوماسية الأردنية والعربية في مواجهة تحديات التهجير ومخططاته.
بعد تفكيك الخلية الإرهابية.. ما المطلوب من الدولة والشعب؟.. سلطان الخلايلة يكتب الحنيطي يفتتح صالة الشهيد راشد الزيود في مدينة الحسين للشباب (صور) رئيس جامعة البترا يدعو إلى تبنّي خطة استراتيجيّة للحدّ من التّدخين العقيد .م أنور الشديفات حصوله على جائزة التمييز الأمني المؤسسي، سهم العبادي يكتب من يخاف على وطنه عليه أولاً أن يؤمن به، بسيادته، بأمنه، باستقراره رئيس جامعة البترا يستقبل وفدا من جامعة بوليتكنك فلسطين لبحث تفعيل اتفاقية التعاون المشترك أستاذ جيوفيزياء وعالم زلازل أردني يقدم حلا سحريا للحكومة لتخفيف الضرائب اخوان الاردن يعلنون تأجيل فعالية مناصرة لغزة عند المسجد الحسيني نمو حوالات المُغتربين الأردنيين بنسبة 2% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي رئيس الوزراء يتفقد خمسة مواقع في لواءيّ الحسا بالطفيلة والحسينية بمعان 1,7 مليار دولار الدخل السياحي للمملكة خلال الربع الأول مدير الأمن العام يكرم المقدم مروان سويركي كأفضل مركز أمني على مستوى المملكة بعد تهريبه المخدرات.. إعدام أردني في السعودية الأمن يكشف ملابسات جريمة قتل مضى عليها 20 عامًا في الكرك المومني: الإعلام الأردني جزء مهم من معادلة الأمن الوطني الأردن .. اختناق جماعي بين طلبة في "العلوم والتكنولوجيا" انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم بيان صادر عن شباب عشائر محافظة عجلون الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة