يرى الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير، أنّ الأردن يتجه لتطبيق سياسة جديدة الفترة المقبلة.
وقال أبو طير في حديثه لصوت المملكة إنّ السياسة ستركز على نقطتين، هي استرداد الداخل الأردني دون عزلة للأطراف العربية وإعادة تموضع في كل الإقليم على صعيد المواقف السياسية وإدارة العلاقات الثنائية.
وبين أنّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين إلى المملكة العربية السعودية هي عبارة عن " تحرش سياسي".
وأضاف أن أمريكا تطرح سيناريو عالي من التهجير، لخلق الفوضى والهلع عند الإدارة العربية، ومن ثم التفاوض على سيناريو بدرجة أقل من التهجير، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى من خلال مشروع مستحيل التنفيذ، تكديس الفلسطينيين في مناطق معينة في الضفة الغربية، تمهيدُا لنقلهم إلى مناطق أخرى ومن ضمنها الأردن.
وبين أن الأردن بحاجة للمساعدات، ولكن المملكة تمتلك اكثر من 7 سيناريوهات لمواجهة تعليق أو قطع أي مساعدات من أي دولة، ومؤكدًا أن تصريحات ترامب تشير إلى أنه يريد مقابل تقديم المساعدات السابقة وليست القادمة.
وطالب بضرورة التغيير في المطبخ السياسي الأردني من جميع الأدوات، وذلك لمواجهة المرحلة القادمة التي تحمل بطياتها العديد من المحطات الصعبة والتي يجب مواجهتها عن طريق التكاتف السياسي والإجتماعي والإقتصادي.