2025-12-15 - الإثنين
00:00:00

محليات

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء مدينة معان

{clean_title}
صوت عمان :  
.

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه العروبية وجهوده المستمرة، يعبر عن صوت وضمير شعبه، وسيبقى المدافع الأول عن قضايا الوطن، وقضايا أمته، وعن القيم السامية للدين الإسلامي الحنيف.

وأكد العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، مواقــف أصيـلة، لا تقبل المزاودة ولا التشكيك، ولا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدا من وجهاء مدينة معان بمحافظة معان، حيث استعرض العيسوي مواقف وجهود جلالة الملك لنصرة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك مواقفه وجهوده لمساعدة الأشقاء في لبنان.

وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، وظف، ومنذ بدء العدوان الهمجي على قطاع غزة، كل إمكانياته وجهوده، لمساندة الأشقاء، في القطاع والضفة الغربية.

وأضاف أن جلالة الملك، أول من طالب بالوقف الفوري للعدوان، ومواجهة السياسات الإسرائيلية، لتهجير الأشقاء من أراضيهم، ووضع حد لانتهاكاتها الصارخة، في الضفة الغربية، مشيرا إلى سلسلة الجولات، التي قام بها جلالته، على الساحتين الدولية والإقليمية.

وأشار العيسوي إلى الخطاب التاريخي لجلالة الملك الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جسد موقفاً صارماً إزاء ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وكشف حجم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، في غزة والضفة الغربية.

وبين أن جلالة الملك، وضع قادة العالم ومنظماته الدولية، أمام اختبار الضمير والإنسانية، وأمام مسؤولياتهم الأخلاقية، تجاه معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة التحرك لإنصافه وحمايته، وتلبية حقوقه الوطنية المشروعة.

وأكد العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، وشارك جلالة الملك فيها، رغم المخاطر التي تحيط بمثل هذه العمليات.

وبين أن مبادرة "استعادة الأمل”، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف مصاب، بينهم أطفال، تعرضوا لبتر في الأطراف، من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، لمساعدتهم على مواصلة حياتهم.

ولفت العيسوي إلى توجيهات جلالة الملك، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس بقطاع غزة.

وبخصوص ما يتعرض له لبنان الشقيق، أوضح العيسوي أن جلالة الملك، شدد على وقوف الأردن مع لبنان، ووجه جلالته بتقديم جميع المساعدات الممكنة له.

وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

وفي ختام حديثه، أكد العيسوي أن "التحديات التي تعصف بالمنطقة، تتطلب أن نكون متكاتفين متماسكين، محافظين على وحدتنا الوطنية، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، ليبقى الأردن، عصيا على كل التحديات”.

من جهتهم، أكد المتحدثون أنهم، وجميع الأردنيين، يقفون خلف جلالة الملك، ودعم جميع جهوده، التي تهدف لأنهاء الصراع في المنطقة وإحلال السلام في الشرق الأوسط، وكذلك المحافظة على أمن وسيادة الأردن، ارضا وشعبا.

وعبروا، في مداخلاتهم، عن تأييدهم المطلق لجلالة الملك، في أفعاله وأقواله في المحافل الدولية والعربية، في إطار جهوده المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي دعم الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدوا أن الشعب الأردني يقف على قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في مواقفه، التي تعبر عما يجول في وجدان وضمائر أحرار الأمتين العربية والإسلامية.

وقالوا إن جلالة الملك، بقيادته الحكيمة، جعل من الأردن، نموذجا، وجعل منه عاصمة للإستقرار، ولم تقتصر جهود جلالته على الشأن المحلي، بل طالت القضايا الإنسانية، والقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضافوا أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، ومواقفه المشرفة، ورؤية الإستشرافية، وبحضوره السياسي القوي وحضوره الدبلوماسي الوضاح وإنسانيته، كسب ثقة واحترام العالم أجمع.

وقالوا إن الهاشميين، ومن خلفهم كل الأردنيين، مضمخون بالشهادة والكرامة، أرواحا ودماء، تشهد لهم القدس، مشيرين إلى أن فلسطين وأهلها، كانت وما تزال وستبقى، حاضرة في وجدان الهاشميين.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حماية هذه المقدسات ورعايتها، والحفاظ على هويتها العروبية.

وأكدوا، في مداخلاتهم، أن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية، كانوا على الدوام أهل الأفعال، تشهد لهم فلسطين وثراها وأهلها، والمعارك التي خاضوها بكل شرف وشجاعة.

وقالوا إن جلالة الملك يقود مسيرة الوطن المظفرة بكل حكمة وحنكة في إقليم ملتهب، تعصف به الأزمات من كل جانب، ليشكل نموذجا نوعيا في مسيرته الوطنية التحديثية، ومقداما في نصرة قضايا أمته العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
دودين طلب وأبوالبصل أعطى... حضور رسمي ووطني في جاهة ابو عوض والقاسم - صور حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام وفاة رجلي أمن بحادث سير أثناء عودتهما من مركز حدود جابر كارثة المدافئ تكشف عجز منظومة الرقابة والتفتيش النائب احمد الشديفات عشرة أرواح في أقل من 24 ساعة… من يحاسب على مدفأة الموت؟ سلامي قبل موقعة السعودية: الغيابات مؤثرة لكن طموح النشامى بلوغ النهائي لا يتغيّر رئيس جامعة البترا يبحث سبل التعاون الأكاديمي مع وفد كلية "إدموندز" رينارد: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي.. ويشيد بجمال سلامي الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراماً من مادة الكريستال سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا قرارات مجلس الوزراء اتحاد كرة القدم يعلن أسعار تذاكر مباريات النشامى بكأس العالم حين يشتد ظلّ الخطر… تشرق حكمة القيادة وتنهض المخابرات درعاً لا ينكسر مدير عام الضريبة: الحكومة تبنت عدم فرض أي ضرائب القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب السردية الوطنية الأردنية: التاريخ الذي لا يُختزل