في مثل هذا اليوم، أي قبل 15 عاماً، عيّن صاحب الجلالةُ الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الأمير الحسين بن عبد الله، ولياً للعهد اول، زيارة قام بها سمو ولي العهد بصفته وليا للعهد، مع الملك عبدالله الثاني والتي كانت إلى مضارب بني حسن في بلدة "رحاب".
امير الشباب الحسين بن عبدالله يسير بخطى ثابته وواثقة ليتابع المسير على يمين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قائد البلاد حفظه الله ، الحسين يمضي
الواثق نحو أردن مزدهر قوي بعزم شبابه وأبناء وطنه الأوفياء .
في خضم هذه الصراعات سعى الحسين ليكون بالقرب من أشقائنا في غزة وخاصة في السعي المباشر بتقديم يد العون لهم من مساعدات إنسانية ومستلزمات طبية عاجلة بتوجيهات من القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حيث اقلع في طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الأردني من عمان إلى مطار العريش الدولي ، جهود جباره تجعلنا نفخر بولي العهد وبفكره النير القوي ، اليوم بالرغم من كل التحديات يقوم الحسين بعمل دؤوب في الحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة ليكون الساعد الأيمن لأبا الحسين اطال الله في عمره .
وهناك العديد من الأمور التي حضيت باهتمام الأمير التعليم وتطوير والعديد من القطاعات للنهوض بوطننا العزيز والغالي على قلوب الاردنين .
حفظ الله مملكتنا الحبيبة بقيادة سيدنا ابا الحسين و كل عام وسمو الأمير الحسين بألف خير .