2025-04-18 - الجمعة
20/10/1446هـ
6:53:55 pm

آراء و مقالات

د. طلال طلب الشرفات يكتب : الملك وخطاب الإنجاز والهوية

{clean_title}
صوت عمان :  



في خطاب مهيب تلقفته ضمائر الأردنيين بفخر وعهدٍ وثقة وإعتزاز؛ جسّد جلالة الملك المفدى ملامح العقود القادمة من مستقبل هذا الوطن العزيز الحرّ المهاب، ووضع قواعد بناء الإنجاز الوطني القادم، وثوابته الراسخة، ومنطلقات مصالحه العليا وفي مقدمتها هويتنا الوطنية الأردنية؛ حارسة الدولة ووثاقها الرَّصين، بوحٍ سامٍ عزز ثقة االأردنيين بوطنهم وقيادتهم وحرصهم على مواجهة خطابات الزَّيف والفتنة والنُّكران.

الحمى الأردني بخير وسيف بني هاشم مُشرع فيه في وجه العاديات والتحديات، والوطن الذي يُدار بالحب من سليل الدوحة وراعي "الهدلة"لن يناله الحيف والضيم، ومشاعر الأسرة الواحدة التي رسّخت اللحمة الوطنية والإلتفاف حول العرش والقيادة لن تجعل الأردن الغالي يقترب أبداً من مساحات التّيه والخذلان، والفسيفساء الأردنية القائمة على النُّبل والانتماء للتراب، والولاء للعرش؛ ستكون بالضرورة عون القائد في ولوج الأٌلى عزةً وعنفواناً وإنجازاً في أحلك الظرف وأصعب الأوقات، ولعل الأردن المُفتدى بالمهج والأرواح يستحق.

والجيش العربي الذي يحمل أقدس المهام، وأشرف الغايات، وأنبل التَّضحيات في إغاثة الملهوف ونصرة الشقيق، وإشاعة التسامح وحفظ السلام في مختلف أرجاء المعمورة يستحق ان يخالط هواه الروح، وليوث الصحراء إن استبدَّ بالوطن عابث، أو حاقد، أو مثير فتنة، أو غاشم؛ أحالوا الثَّرى الأردني المُقدَّس جحيماً ولضى تقذفه إلى حيث ألقت رواحلها ندماً وحسرة.

"كلي فخرٌ بأن أكون أردنياً" عبارة بلغنا فيها عنان السماء اعتزازاً، وولجنا بها أعالي المجد فخراً، هذا ما تعلمناه في مدرسة الهاشميين، و ما نصدح به في كل مقام أو مقال؛ في صبحنا وأمسنا، وشمسنا وبأسنا، رسالة هاشمية مؤزّرة لكل الذين يريدون القفز عن هوية الدولة وكيانها وكينونتها؛ أن كفى، وثنائية الهوية الوطنية ورسالة الهاشميين ودماء الشهداء وتضحيات البناة الأوائل أكثر من كافية لصون الأردن ووحدة أبنائه، وقدسية هويته الاردنية، وعطر ترابه المُترع بالوفاء.

خطاب الملك القائد الصلب والإنسان حسم الكثير من مظاهر الفهم الملتبس والوعي المُجتزأ، وأحيا مشاعرنا المنهكة والمثقلة بدواعي الاستهداف تارة، وسوء الفهم تارة أخرى، ونقلنا إلى ضفاف الثِّقة الوطنية الراسخة دون عناء، والى مرامي الفداء للثرى، والعرش، والهوية الوطنية الأردنية التي لا تلغي أحداً، ولا تميّز عرقاً إلا بقدر الانتماء والأولوية والوفاء للدولة الأردنية بكل مؤسساتها وسلطاتها وعنفوانها في الضمير، والممارسة، والولاء بكل وفاء، والأردن الذي حمل العروبة والإنسانية بقلبه الكبير يستحق أن يعتز ابناءه بوطنيتهم وقدسية ترابهم وتضحيات جيشهم وابناءهم وعيون الوطن الساهرة في معارك الدفاع والبناء.

حفظ الله قائدنا المفدى قائداً مكللأ بالغار والإنجاز، وولي عهده الأمين والأردن الحبيب حراً عزيزاً مهاباَ كريماً آمناً مطمئناً ترعاهم عناية الرحمن.

 
الأردن .. اختناق جماعي بين طلبة في "العلوم والتكنولوجيا" انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم بيان صادر عن شباب عشائر محافظة عجلون الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة الحاج عبدالله علي اللامي الجزازي في ذمة الله الجمعة : أجواء دافئة في أغلب مناطق المملكة النائب حابس الفايز يدعو لحظر المسيرات يوم الجمعة وفاة الفنان المصري سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة كتب د.علي المهيرات.. الأمن الوطني... الركيزة الأساسية لاستقرار الدول إدارة السير… درع الأمان وصمام السلامة في طرقاتنا" الأردن .. تحت تحديد السلاح سرقة منزل ومبلغ مالي وتربيط صاحب المنزل الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم منبر الجمعة بين قدسية الرسالة وخطر التسييس الأمن العام: القبض على 5 مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات ولي العهد يزور مدينة ام قيس الاثرية الصفدي من إسطنبول: الأردن سيهزم كل المشاريع المشبوهة فوز الفيصلي على الرمثا بدوري المحترفين درجات حرارة أربعينية في الأردن بهذا الموعد تناقض الإخوان يكشف غموض الدعم التنظيمي