قالت حكومة غزة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 70 شهيدا وأصاب أكثر من 250 جريحا لفلسطينيين كانوا يبحثون عن لقمة العيش في "مجزرة مُروّعة" جنوب غربي مدينة غزة، محمّلة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.
وأضافت عبر تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، الخميس، أن جيش الاحتلال ارتكب المجزرة المُروّعة بعد أن ذهب الفلسطينيون للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700,000 إنسان لـ 146 يوما وبعد حصار وإطباق من جيش الاحتلال.
وقال المكتب الإعلامي إن الاحتلال كان لديه النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، وقام بعملية إعدام لهؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي "الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيا والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي وكذلك المنظمات الدولية المسؤولية التي تنصلوا منها"، قائلا "نحملهم المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل الجماعي والمجزرة المروعة وحرب الإبادة وحرب التجويع التي نفذها وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن".
وطالب المكتب جميع دول العالم والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.