بثّت منصة أثير التابعة لشبكة الجزيرة لقاء مع الزميل وائل الدحدوح، سرد خلاله كواليس وتفاصيل لم تُروَ من قبل حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، بالإضافة إلى ما عاينه وعايشه وعاناه خلال هذه الحرب، وشهادته على اللحظات الأولى من عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر.
وعرض الدحدوح في المقابلة التي أجراها الزميل محمود مراد واقع قطاع غزة كما تركه، وما عاينه في مجزرة المستشفى المعمداني من مشاهد 90% منها ممنوع من العرض، قائلا "يكفي أن نقول أننا كنا نسير على الأشلاء".
وأشار الدحدوح إلى أن "مجرّد المسير في شوارع غزة" هو بمثابة عمل فدائي.
وكشف الدحدوح تفاصيل تلقّيه نبأ استهداف عائلته واستشهاد زوجته وابنه محمود وحفيده، وانقاذ ابنته من تحت الركام، مشيرا إلى أنه ومنذ 7 اكتوبر لم يلتقِ عائلته إلا وهم شهداء، كاشفا خياره للحفاظ على حياة من تبقى من أفراد أسرته خاصة بعدما تلقّت ابنته اتصالا مفاجئا من المخابرات الاسرائيلية يطلب نزوحهم مجددا إلى الجنوب.
وسرد الدحدوح تفاصيل دقيقة لم تُنشر حول لحظات استهدافه واستشهاد الزميل سامر أبودقة في خان يونس، والاتصالات التي جرت لمحاولة انقاذه، كما كشف الزميل تفاصيل تلقيه نبأ استشهاد نجله البكر الصحفي حمزة وائل الدحدوح.
وعرض الدحدوح شهادته عن بداية عملية طوفان الأقصى وانطلاقتها، وتداعيات هذه العملية.