في اليوم السابع من شباط ذكرى تحمل بين طياتها طية الم وحزن الفراق لاب وقائد نحمل بقلوبنا له عظيم المحبة والفخر حزن الشعب الاردني على الاب الحاني عليهم... ذكرى ابكت جميع الأردنيين.. وبثت الحزن في افئدتهم، ولكنها حملت طية أخرى من البشرى المنذورة التي خففت المصاب الجلل بتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سلطاته الدستورية وأداء القسم أمام السلطة التشريعية ليواصل مسيرة الملك الراحل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال المعظم رحمه الله وتغمد روحه الطاهرة بالجنة.
فقاد الملك عبدالله المعظم شعبه بعزم وارادة نحو التقدم والازدهار لينهض بالأردن على مستوى دولي ويحقق إنجازات عظيمة تواكب الحاضر والمستقبل مقدما لشعبه افضل الامكانيات للعيش بكرامة وانسانية. وقاد جلالته الاردن حاملا أمانة بلده وشعبه وأمانة الحفاظ على عرش اجداده الهاشميين الاحرار فاصبح الاردن دولة حديثة لها مكانتها بين دول العالم وحظيت باهتمام واحترام دولي ولم تقتصر اهتمامات ورعاية جلالته على الاردن وشعبه فهو لم يتوانى يوما عن تقديم العون والمساعدة لجميع الاشقاء في الدول المجاورة وخصوصا القضية الفلسطينية التي يدافع عنها وعن حقوقها بان تكون دولة حرة مستقله وعاصمتها القدس الشريف.
في هذا اليوم نقول لك سيدي انت فخرنا وعزنا نباهي بك العالم أجمع داعين المولى عز وجل ان يحفظ جلالتكم وينعم عليكم بموفور الصحة والعافية ويمد بعمركم ويديمكم سندا وذخرا للامة ونصيرا للعدالة والحق في جميع ارجاء العالم.