في عيد ميلاد الملك عبدالله بن الحسين، نحتفل بقائد حكيم ورائد متحمس، الذي أثبت جدارته في قيادة الأردن نحو مستقبل مشرق ومزدهر. تحل هذه الذكرى كونها فرصة للاحتفال بإنجازاته المهمة وتأكيد التزامه بخدمة شعب الأردن.
منذ تولي العرش، واجه الملك عبدالله تحديات عديدة، بدءًا من التحديات السياسية والاقتصادية إلى التحديات الأمنية والإقليمية. إلا أنه بفضل حكمته ورؤيته الحكيمة، نجح في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتنمية والرفاهية.
قدم الملك عبدالله جهودًا جبارة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ودعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية. كما أسهم بفاعلية في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز العلاقات الدولية للأردن، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
بصفته ملك والقائد الاعلى للقوات المسلحة، تمتع الملك عبدالله بثقة الشعب الأردني واحترامهم، نظرًا لرؤيته الثاقبة وتفانيه في خدمة الوطن. تحت قيادته، استطاع الأردن تحقيق استقرار داخلي قوي وأصبح محط أنظار المجتمع الدولي كمثال للتسامح والعيش المشترك.
لذلك، في عيد ميلاده الـ62، نتمنى للملك عبدالله بن الحسين عامًا سعيدًا ومليئًا بالصحة والسعادة. ونعبر عن امتناننا العميق لجهوده المستمرة لتعزيز رقي الأردن ورفاهية شعبه. فليحظى الملك عبدالله بالمزيد من النجاح والتفوق في قادم الأعوام لانه الملك الهاشمي ومن ارثه يتعلم التاريخ كتابة الاسماء