يسجل الذهب ارتفاعا بأكثر من 10% خلال تداولات العام الحالي و ويتم تداوله حاليا قرب المستويات 2040 و ويتجه لتسجيل أفضل اغلاق شهري و سنوي على الإطلاق، ورغم كل ذلك لم ينجح بالمحافظة على تحقيق إستقرار فوق منطقة المقاومة الهامة والقريبة من 2080 والتي كان قد تجاوزها في وقت سابق مسجلاً المستويات 2150 و لكن فاجأ الجميع بعودته سريعا للتداول دون منطقة المقاومة 2080 من جديد.
هذه التحركات زادت من فضول المستثمرين فيما اذا كان الذهب سيكون قادرا على مواصلة تحقيق ارقام قياسية او أنه سيتراجع وكما كان يحصل في جميع المرات السابقة والتي كان يتراجع بنسبة تتراوح ما بين 13% الى 20%.
أساسياً، فإن إرتفاع أسعار الذهب هذه المرة جاء نتيجة تراجع مؤشر الدولار وبسبب التوترات الجيوسياسية ولكنها أسباب لم تكن كافية لكي يحافظ على مكاسبه فجاء التراجع سريعاً وبنفس السرعة التي ارتفع فيها مما زاد من تكهنات مساره القادم، وبشكل عام سنراقب خلال الفترة القادمة قدرته على إعادة تجاوز المستويات 2080 دولار ودون ذلك سيحافظ على إستقراره الأفقي الحالي.
وعلى الجانب الآخر يتواصل الأداء الهابط لكل من اليورو والباوند على الرغم من إرتفاع الأول بنسبة 2.5% وإرتفاع الثاني بنسبة 4.5% حيث يحتاج الباوند لتجاوز المقاومة القريبة من 1.3200 لتغيير مساره نحو الإيجابية
فيما يحتاج اليورو لتجاوز منطقة المقاومة والقريبة من 1.1600 للتخلص من إتجاهه الهابط الحالي.