تعمُّ أغلب دول أوروبا حالة من الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات الحاشدة، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي تعرض لها سكان غزة في فلسطين.
من بين الدول التي شهدت تلك المظاهرات الحاصلة في الأسابيع الأخيرة، المانيا، لندن، نمسا، هولندا، بريطانيا، السويد والدنمارك.
في المانيا، تجمع آلاف المتظاهرين في شوارع العاصمة برلين، مطالبين مجتمع الأمم بوقف الإبادة في غزة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للعدوان والتطهير العرقي"، مطالبين الحكومة الألمانية بضغط المجتمع الدولي لإيقاف العنف ضد الفلسطينيين.
وفي لندن، نظمت منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الفلسطينية مسيرة سلمية شارك فيها آلاف الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات العرقية. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف القتل والعنف وإنهاء الحصار عن غزة.
في نمسا، شهدت ساحة القصر في فيينا تجمعاً للمحتجين، حيث قام المتظاهرون بإضاءة الشموع تضامناً مع أرواح الضحايا في غزة، ونددوا بالعنف الإسرائيلي ودعوا لوقف الحرب فوراً.
في اندونيسيا، تجمع آلاف الأشخاص في جاكرتا ويوجياكارتا للتعبير عن غضبهم إزاء الإبادة في غزة. رفع المتظاهرون شعارات تطالب بحقوق الإنسان وإنهاء العنف والعدوانية ضد الفلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت هولندا وبريطانيا والسويد والدنمارك مظاهرات سلمية، حيث تجمع آلاف المتظاهرين لإظهار التضامن مع شعب غزة ونددوا بالإبادة والعنف ضدهم.
تأتي هذه المظاهرات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي في غزة وزيادة في حصد الضحايا الفلسطينيين، وحث الشعب الأوروبي المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في وقف تلك الجرائم وإيجاد حل سياسي لإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.