قال الخبير الاقتصادي وعضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت، إن عملية المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال، تعتبر تجرد للمواطنين من قيود المنتجات المستوردة.
وأضاف الساكت أن الشعب الأردني كان رهينة لتلك المنتجات لسنوات طويلة، لكن لا يجب أن تكون تلك المقاطعة هي عملية مرحلية عاطفية تزول مع الوقت، بل يجب التشبث بتلك المقاطعة ودعم المنتج المحلي.
وأشار الساكت لـ" صوت عمان" أنه يجب تصنيع مواد أولية للمصانع من أجل صنع المنتجات المحلية عوضاً عن استيرادها من الخارج، بالإضافة وجب على الحكومة تخفيف الأعباء عن المصانع من أجل زيادة عملية انتاجهم المحلي ولتصبح الخيار الأول عوضا عن المنتجات المستوردة.
وبين الساكت أن تأثير المقاطعة ما زال محدود وغير واضح لغاية اللحظة، مشيراً أن استمرارية المقاطعة هي سلاح اقتصادي قوي يجب استخدامه من أجل إيصال رسالة إلى الشركات الأجنبية بأنه يوجد البديل والمنافس له.
بدوره قال الخبير الاقتصادي المهندس باسل الريماوي، أن الحل الأنسب هو الإلتزام بمقاطعة كافة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال، ودعم الصناعات المحلية وذلك من أجل تشجيع الاقتصاد الأردني الذي يعاني في الآونة الأخيرة بسبب الأحداث العالمية بشكل عام والأحداث المحيطة به بشكل خاص.
وبين الريماوي لـ"صوت عمان" أن المنتج المحلي موجود بوفرة بالأسواق وبجودة عالية، ويستطيع أن يضاهي المنتجات المستوردة، مؤكداً أن هناك بعض المنتجات المحلية تفوقت على المنتجات المستوردة من حيث الجودة والأسعار، وأن استمرار المقاطعة سوف يدفع تلك المنتجات المحلية إلى الواجهة.