نقيب المقاولين: هذا الحد من الإقتتال جاء نتيجة قتل روح الأمل في السلام ولطالما حذر جلالته من هذا المصير
المـقاولـين: نعلن نحن "مــقاولي الأردن" عن وقوفنا إلى جانب المقاومة في فلسطين وننفذ توجيهات جلالته بإرسال مساعدات عاجلة للأشقاء في قطاع غزة
الخضيري: نحذر بشدة من خطر تهجير الفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية
المـقاولـين: جاءت عملية "طوفان الأقصى" المباركة بعد مرحلة طويلة من الصراع واليأس وفقدان الأمل "وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"
نقيب المقاولين: نقف خلف قيادتنا الهاشمية متحدين الموقف "البوصلة فلسطين وتاجها القدس"
نقابة المقاولين ستبقى على العهد تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والزملاء المقاولين لن يبخلوا بتقديم كل نفيس كما كان شأنهم دائما
الخضيري: ما يقوم به الصهاينة في غزة يمثل استفزازاً صارخاً وينذر"بعواقب وخيمة"
قررت نقابة المقاولين التبرع بمبلغ مائة ألف دينار لصالح نصرة صمود الأهل عبر حساب أمانات أسمته "طوفان الأقصى".
وأطلقت حملة لجمع التبرعات لصالح قطاع غزة من خلال مركز النقابة وفروعها في المحافظات، حيث ستستمر حتى نهاية الأسبوع من الساعة الثانية عشر ظهرا ولغاية الرابعة مساء يومياً، على أن يتم التنسيق مع اللجنة العليا لإعمار فلسطين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإيصال الدعم لاحقاً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد في دار النقابة بحضور نقيب وأعضاء مجلس النقابة وأمناء سر الفروع وحشد من المقاولين.
وتاليآ نص الـبيان الـصحـفي الصادر عن نقابة المقاولين والذي تلاه نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري:
"من أردن الرباط من أردن الهاشميين الى فلسطين الصمود والكبرياء والنصر المؤزر بإذن الله
نعلن نحن " مــقاولي الأردن " عن وقوفنا الى جانب المقاومة في فلسطين " كل فلسطين " في غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني ، في وجه الاحتلال الهمجي ونشجب ما يقوم به من عمليات إبادة دون رحمة أو هواده أو إنسانية، متجاهلا الأسباب التي أوصلت الشعب الفلسطيني إلى هذه المرحلة من اليأس وفقدان الأمل، لتخرج علينا عملية "طوفان الأقصى" المباركة بعد مرحلة طويلة من الصراع واليأس وفقدان الأمل، التي جرمتها وسائل الإعلام وكأن الشعب الفلسطيني لا يملك ولا يصح له أن يدافع عن نفسه.
وتحي "نقابة المقاولين " نقيباً وأعضاء مجلس النقابة وهيئتها العامة ومنتسبيها وكافة موظفيها، في هذه الأيام المباركة الشعب الفلسطيني مؤكدين أن الشعب المرابط في فلسطين سيبقى على الدوام في وجدان وضمير كل المقاولين ومن خلفهم الشعب الأردني ، وأن " نقابة المقاولين" ستبقى على العهد تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وستقدم كل ما تملك وتستطيع، نصرة وفداءا للمرابطين في ثغور و ساحات وشوارع فلسطين الحبيبة، شأنها في ذلك شأن القيادة الهاشمية الحكيمة المظفرة التي لطالما حذرت من احتدام الصراع والوصول إلى هذا الحد من الإقتتال الذي جاء نتيجة قتل روح الأمل في السلام، وهنا نؤكد أن المحتل الاسرائيلي يتحمل لوحده مسؤولية انفجار الأوضاع.
شاركت نقابة المقاولين "بالوقفة التضامنية التي تمت أمام مجمع النقابات المهنية يوم الأحد الماضي ، وشاركت في جميع اجتماعات اللجنة العليا للاعمار في فلسطين واجتماعات مجلس النقباء، وكانت النقابة في حالة من الطوارىء طوال الأسبوع الماضي لتؤكد أن المقاولين الأردنيين يقفون كما هم وعلى الدوام إلى جانب المقاومة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وعزة على أرضة التاريخية.
جاءت توجيهات جلالته في تصريحاته بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتوفيرها بالسرعة الممكنة.
وتسارع مجلس النقابة وأعلن عن فتح غرفة عمليات لمراقبة الوضع وعقد جلسات طارئة ليعلن افتخاره بما يقوم به أفراد المقاومة في الدفاع عن حقوقهم ضد المحتل الغاصب ولبحث سبل تقديم ما يمكن تقديمه في هذه المرحلة الصعبة للشعب الفلسطيني الشقيق لما أصابه نتاج الهجمة الشرسة والهمجية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني على أهل غزة.
حيث تم أخذ قرار بتحويل مبلغ مائة ألف دينار أردني من المبالغ المخصصة والمرصودة للجنة دعم الصمود الى حساب أمانات يحمل إسم " طوفان الأقصى " وتم الإعلان عن بدأ حملة التبرعات من الزملاء النشامى المقاولين إعتباراً من ظهر هذا اليوم السبت وحتى نهاية الأسبوع من الساعه 12 ظهراً إلى الرابعة مساءاً، وعلى أن يتم التنسيق مع اللجنة العليا لإعمار فلسطين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لايصال الدعم إلى الأهل في فلسطين.
هذا أقل ما يمكن تقديمه للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني على الأهل في فلسطين، وضد المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق شعب اعزل.
تشد نقابة المقاولين على يد المقاومة البطلة لمواجهة انتهاكات الاحتلال الصهيوني ، "وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" مؤكدين أن ما يقوم به الصهاينة في فلسطين يمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم ، كما أنه ينذر" بعواقب وخيمة " لطالما حذر منها جلالته في كافة المنتديات الدولية والعالمية.
وهنا نحذر بشدة من خطر تهجير الفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، فهذا يشكل تحدٍ خطيراً واستكمالا لمخططات الاحتلال في تفريغ الارض من سكانها، وأن ما يحدث في غزة هو محاولة واضحة لابتزاز السكان وتهديدهم بالتهجير القسري.
ونستنكر بشدة في نقابة المقاولين الحملة الدموية التي تشنها قوات الاحتلال، ونرى في هذا العمل استمراراً لسياسات الاحتلال القمعية.
أن تهجير السكان يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويجب أن يواجه برفض دولي واضح لا لبس فيه.
نؤكد على أهمية التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم وحماية السكان الأبرياء، ونؤكد اننا في نقابة المقاولين سنبقى العون والسند وفي الصفوف الاولى مع الاشقاء في فلسطين للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
تثني نقابة المقاولين على جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي حذر من تهجير الفلسطينيين وعلى المساعي التي يبذلها لوقف الحرب،وتؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس
نعرب عن ثقتنا بأن الزملآء المقاولين لن يبخلوا بتقديم كل نفيس كما كان شأنهم دائماً في سبيل قضية العرب الأولى، ونصرة لما يتعرض له أهلنا من عمليات إبادة غير إنسانية تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
ونذكر أن المقاول الأردني لطالما تصدر الصفوف في الدفاع عن فلسطين والوقوف الى جانبها بكل السبل سواء في دعم كافة القطاعات في فلسطين والتي على رأسها اطلاق مبادرات الإعمار، والتي كان آخرها تبرع منتسبي النقابة بمبلغ 250 ألف دولار لصالح حساب اللجنة العليا للإعمار في فلسطين ، كمساهمة في أعمار ما تهدمه ماكينة الصهاينة.
اليوم وكما قال جلالته في خطاب العرش الأخير الذي ألقاه في مجلس الأمة، البوصلة فلسطين وتاجها القدس.
ولن تهنأ المنطقة إلا بعد أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وغير منقوصة ونجن نقف خلف قيادتنا الهاشمية متحدين الموقف نحو هذه البوصلة فلسطين العزيزة.
واختتم "بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ فلسطين وشعبها ومجاهديها فوق كل أرض وتحت أي سماء، وأن ينصرهم نصرا معززا، مجددين العهد بأن يبقى المقاول الأردني على الدوام، يدا بيد مع الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم واستقلال أرضهم وتحريرها من المحتل الاسرائيلي بإذن من الله".
وحفظ الله الأردن قيادة وشعباً نصيرين لإخوتهم وعوناً دائماً لهم.