خاص
ما هي إلا ساعات تفصلنا عن منافسة اشتدت خلال الأيام الأخيرة على "كرسي" رئاسة مجلس النواب.
وبدأت داخل أروقة المجلس منافسة تنذر بأنها تختلف عن الدورات السابقة بتفاصيلها وتحالفاتها، حيث يسعى كل من النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي والنائب أحمد الصفدي والنائب نصار القيسي لحشد النواب للوصول إلى سدة رئاسة مجلس النواب.
ووفقاً للعديد من الآراء التي تم استمزاجها للنواب، أكدوا بأن النائب المهندس عبد الكريم الدغمي ، يمتلك القوة والثقل بين أعضاء المجلس للعودة لـ "كرسي" الرئاسة مرة أخرى، حيث يحظى بتأييد العديد، مؤكدين دعمهم لإعادة الدغمي مرة أخرى لرئاسة المجلس، خاصة وأنه له باع الطويل في العمل العام.
مصادر نيابية أشارت أن الفرصة أمام الدغمي أصبحت أكبر بكثير من أي وقت مضى، لافتين بأنه عاد إلى دائرة المنافسة بقوة، وذلك بعد حصوله على ثقة نواب سيكون لهم بصمة واضحة وتأثير في عملية الانتخابات لرئاسة المجلس، حيث عمل الدغمي على ضمان وعقد تحالفات يضمن من خلالها المنافسة والوصول إلى رئاسة مجلس النواب.
الدغمي يمتلك خبرة وحنكة سياسة يحتاجها المجلس خلال المرحلة القادمة،في ظل الظروف المحلية والعربية والعالمية الحالية، وذلك لما يربطه من علاقات قوية على الصعيد المحلي والعربي، بالإضافة إلى قدرته لقيادة المجلس بقوة وحزم، الأمر الذي جعل العديد من النواب تأييد "المخضرم" الدغمي".