الاسماء المطروحه لرئاسة مجلس النواب لها وزنها وثقلها وتحالفاتها ، ولا يمكن إنجاحه دون وجود توافق وتحالفات.
القادم سيحمل الكثير من المفاوضات سعياً لحسم المعركة مبكراً.
سيكون هذا الأُسبوع أُسبوع الحسم في انتخابات رئاسة مجلس النواب في دورته الأخيرة، المراقبون للمشهد عن قُرب يقولون بأنّ المرشحين لسدة الرئاسة يكثفون اتصالاتهم واجتماعاتهم مع زملائهم النواب .
وهنا اقول في الفتره الاخيره اصبحنا نلاحظ ان الاشخاص تتغير والوجوه تتبدل واصبح المقعد ليس حكراً على احد
والتحالفات هي من تحسم الموقف ولصالح من حسم رئاسة المجلس .
ومن يبحثون بشان النيابي الأسماء الثلاثة المطروحة لغاية الآن ،لن تحسم النتيجة من الجوله الاولى سيكون هناك جولة ثانية مع وجود ، خيار انسحاب أحدا لمرشح قبل اجراء عملية التصويت .
المنافسة القادمة خلال ال ٤ ايام القادمة ستحمل العديد من المفاجئات ، المخضرم عبد الكريم الدغمي قد يشارك في السباق الانتخابي وهو نائب صاحب خبرة طويلة وسبق ان تقلد عدة مرات موقع رئاسة مجلس النواب.
النائب نصار القيسي قراره بالترشح تعني ان لديه قناعة بانه يمتلك قاعدة متينه ومحبه بين الزملاء هل سيتم إجراء تفاهمات مع احد المنافسين للانسحاب لصالحه كما جرى مع النائب الصفدي؟
رئيس مجلس النواب الحالي احمد الصفدي يتمتع بمحبه بين الزملاء وأنه يحظى بدعم كبير، بالإضافة إلى الإشادة التي أشادها النواب المقربين من الصفدي في طريقة إدارته ورئاسته للمجلس خلال الفترة الماضية، حيث حظيت بإعجاب كبير.
وفي نهاية الحديث وجود حالة تنافسيه يعني مؤشر ومظهر صحي يخدم العمل البرلماني.