وجه رئيس شباب الأردن سليم خير، انتقاداً لأسلوب الاتحاد الأردني لكرة القدم في التعامل مع أزمة الأندية، التي قررت تعليق المشاركة في دوري المحترفين.
وأشار خير بأن الأزمة المالية للأندية تختلف عن أزمة الاتحاد، فالأخير يتحصل على الأموال من اللجنة الأولمبية والحكومة وفيفا والاتحاد الآسيوي، كما تقاضى خلال جائحة كورونا معونة طارئة من الاتحاد الدولي، في حين لا تحصل الأندية سوى على 100 ألف دينار.
وأضاف "الاتحاد الأردني يمتلك دخلا كذلك من العقوبات المالية، التي يفرضها على الأندية، كما يحصل على نصف مليون دينار من النقل التلفزيوني، رغم أن الذي يشارك في البطولات هي الأندية".
وبين خير على أن عمل مجالس الإدارات يعد "تطوعا"، ومع ذلك تسعى جاهدة للبحث عن شركات ترعى فرقها، لكن دون نتيجة.
وواصل: "المطلوب في الوقت الحالي إيجاد الحلول، لا سيما أن الأندية والاتحاد لا يتحملان مسؤولية ما يحدث".
ولم يمانع خير في إنشاء شركات رقابية على مجالس إدارات الأندية، في حال توفير الدعم اللازم لها.
وأكد أن الحل بيد الحكومة، "ما نطلبه من الاتحاد هو فتح أبوابه أمام الأندية، وألا ينظر لها كأنها عدو، فنحن نكمل بعضنا" بحسب قوله.