بعد زلزالي سوريا والمغرب، عاد الحديث عن الخوف من وقوع زلازل في المنطقة والأردن على وجه التحديد إلى الساحة مجددا.
ووسط مخاوف من وقوع زلزال بدرجة مرتفعة على مقياس ريختر، يقول خبراء إن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها أو توقع حدوثها.
وكان مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، قد أعلن في أيار/مايو الماضي عن تسجيل 104 هزات أرضية داخل حدود الأردن ومناطق سوريا وفلسطين والبحر الأحمر القريبة على مناطق الأردن خلال الثلث الأول من العام الحالي.
وقال أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية الدكتور نجيب أبو كركي إن حركة الزلازل غير منتظمة، ولا تتوقف عملياً، مؤكدا أن التنبؤ في حدوث "زلازل مدمرة" شي مستبعد ومستحيل.
وأشار في تصريحات سابقة لـ"صوت عمان" إلى أن الزلازل المدمرة نادرة جدا، وخاصة في الصدوع قليلة النشاط .
ولفت أبو كركي، إلى أن الزلزال الذي وقع في المغرب لا يقارن نهائيا بزلزال سوريا، من حيث القوة والأضرار التي خلفها.
وأضاف أن الزلزال المغربي أمر طبيعي جدا، وجغرافيا المنطقة تعتبر مرشحة لحدوث الزلازل، مبينا أن إندونيسيا على سبيل المثال يحدث بها كل أسبوع تقريبا زلزال، مشبها المشهد بالخبز الأسبوعي هناك.