تنوعت أساليب التسول وتعددت الأدوار مع الاختلاف في الشخوص، كيف لا؛ وهي قد أصبحت مهنة مدرّة للمال بأسهل الطرق، ولا تحتاج لعناء كبير.
كل ما يتطلب بالأمر، امتلاك مهارة عالية في التمثيل، لتستطيع أن تحصد "غلة" من الأموال، ربما تحتاج لأشهر إن عملت كموظف خلال الشهر.
وشهدت المدة الأخيرة انتشاراً ملحوظاً لأشخاص، يمارسون التسول بأدوات جديدة لم يألفها المارة، فلم يعد المتسول يكتفي الجلوس بالقرب من إشارة المرور، منتظراً مد يد العون له والمساعدة، بل أصبح يتقمص أدوار كثيرة، كما أنه يعتمد إلى أن يكون حسن المنظر من أجل اقناع الضحية.
العديد اشتكى من قضية انتشار بعض المتسولين، والتحجج بأنهم قادمين من مناطق ومحافظات بعيدة، إلا أنه للأسف قد تقطعت به السبل وفقد محفظته وأصبح غير قادر على العودة، الأمر الذي يدفعه لطلب الأموال سواء لتعبئة سيارته بالبنزين أو أنه بحاجة الأموال ليكون قادر على استخدام وسائل النقل والعودة إلى محافظته.