يستمر مسلسل الخسائر والضبابية في مستقبل قطاع الحليب الطازج في الأردن، نتيجة لإصرار مصانع الألبان والأجبان على استخدام الحليب المجفف "البودرة" في صناعاتها، رغم المخاطر الصحية التي ترافق ذلك، وغياب الرقابة الحكومية.
رئيس جمعية تسويق الحليب الطازج مروان صوالحة، قال لـ"صوت عمان" إن الحكومة حتى اللحظة لم تتخذ أي إجراء في هذا الصدد، بما يضمن صحة وسلامة الأردنيين أو حتى المحافظة على استمرارية عمل قطاع الحليب الطازج.
وأضاف صوالحة أن موسم الصيف يشهد تزايدا في الطلب على الحليب الطازج، إلا أن أصوات المزارعين تتعالى بسبب حالة الركود والاستمرار في استخدام الحليب المجفف.
وشدد على أهمية وضع اشتراطات صحية على استخدام الحليب المجفف، وأن القضية تشكل أزمة حقيقية تثقل كاهل المزارعين اقتصاديا، مطالبا بتدخل وتحرك حكومي فوري وحقيقي.