قُتل مريض من أصول لبنانية رميا بالرصاص في منزل بمدينة ديربورن بولاية ميشيغان على يد "طبيب أسنان" من أصول أردنية.
واتهمت عائلة القتيل، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، مطلق النار بأنه كان يمارس "المهنة" بطريقة غير قانونية من قبو منزل.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على اللبناني مقتولا بالرصاص حوالي الساعة 12:55 صباحا في منزل بشارع أولمستيد، بالقرب من وسط المدينة.
ووجهت إلى الطبيب تهمة القتل من الدرجة الأولى بالإضافة إلى تهمة جناية بسلاح ناري. لكن الشرطة شاركت القليل من التفاصيل حول ما حدث في تلك الليلة.
وبحسب ما ورد، ذهب اللبناني إلى الطبيب الأردني عدة مرات لتوفير المال على إجراءات طب الأسنان، بما في ذلك قناة الجذر والقشرة، وقالت أخت الضحية إن علاج الأسنان تسبب في ألم شديد ومتكرر بالفم.
وتواصل مع الطبيب، الأسبوع الماضي، وطلب منه أن يفعل شيئًا حيال الألم، وردا على ذلك، قال له أن يأتي إلى المنزل في منتصف ليل الأربعاء لتسكين بعض الآلام.
في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، بعد منتصف الليل بقليل ، تم استدعاء ضباط الشرطة إلى منزل شارع أولمستيد ووجدوا أن المريض اللبناني قد مات متأثراً بجروح ناجمة عن طلق ناري واحد على الأقل.