سابقة تاريخية وتغييرات جذرية ومفصلية قد تضرب موظفي أمانة عمان ،بحسب الأحاديث والخطة التي من المتوقع تنفيذها من قبل أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، خلال الفترة القادمة، والتي قد تقلب الأمانة "عاليها واطيها".
الأحاديث والهمسات التي تدور داخل المجالس الخاصة، تشير إلى أن أمين عمان يتهيأ لتنفيذ خطة وهيكلة جديدة التي قد تكون الأكبر في تاريخ أمانة عمان، ليحدث ضجة كبيرة تصل مسامعها إلى عنان السماء.
ووفقاً للمعلومات التي وصلت لـ"صوت عمان " فإن التوجه الأولي، سيكون من خلال إلغاء الهيكل التنظيمي داخل أمانة عمان وتحويل المناطق إلى أقاليم على سلم الأولوية.
أما الطامة الكبرى فهناك نية لتقليص عدد الموظفين من 25 ألفا إلى 7 الآف موظف وهو أمر من الصعب تنفيذه ولو حدث ستشكل كارثة حقيقة.
أمانة عمان التي تعتبر "منفس" توظيفي للشباب الأردنيين، من خلال وظيفة عامل وطن أو مزارع أو غيرها، إلا أنه بدأت اليوم الاجتهادات والعقول تدور حول قطع هذا الحلم لدى الشباب، وتركهم بدون وظائف، والانضمام إلى ساحة المتعطلين عن العمل.
الشواربة الذي أوقف التعيينات، والتي أصبحت كحلم للعديد من الشباب الأردنيين، بأن يكون "عامل وطن" حتى ولو كان يحمل الشهادة الجامعية.